التهديدات تربك فرنسا.. اللوفر وفرساي "خارج الخدمة"
وسط تأهب أمني في أعقاب حادث طعن أمس الجمعة، تم إخلاء قصر فرساي الواقع على مشارف العاصمة الفرنسية باريس ومتنزهه وسبقه إغلاق متحف اللوفر "لأسباب أمنية".
وجاء في رسالة على قنوات التواصل الاجتماعي للقصر: "أعزائي الزوار، لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار وإغلاق أبوابه اليوم السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول. شكرا لتفهمكم".
ونقلت محطة "بي.إف.إم.تي.في" الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن المنطقة السياحية الرئيسية تلقت تهديدا بوجود قنبلة.
وقبل ساعات، أغلق متحف اللوفر في باريس أبوابه "لأسباب أمنية". وقالت قناة "بي.إف.إم.تي.في" إنه تلقى أيضا تهديدا بوجود قنبلة.
وتأتي هذه الحوادث بعد يوم من تعرض معلم في مدينة أراس الشمالية لطعنة قاتلة، مما دفع فرنسا إلى فرض أقصى درجات التأهب ضد الإرهاب.
وتردد أن المشتبه به (20 عاما) من المعروفين للسلطات بأنه متطرف، وذكرت قناة "بي.إف.إم.تي.في" أنه هتف "الله أكبر" باللغة العربية قبل أن يهاجم. كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت إن ماكرون أمر بتعبئة سبعة آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، بعد يوم من الواقعة.
ويأتي التأهب الأمني في ظل استضافة فرنسا لبطولة كأس العالم للرجبي واستعدادها لمواجهة جنوب أفريقيا مساء اليوم في الدور ربع النهائي.
واستهدفت سلسلة هجمات لمتشددين فرنسا على مدى السنوات، وكان أسوأها هجوم متزامن لمسلحين ومهاجمين انتحاريين على ساحات ترفيهية ومقاهٍ في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمس الجمعة إن واقعة الطعن لها صلة بأحداث في الشرق الأوسط حيث تشن إسرائيل هجوما عسكريا على حركة حماس بعد هجومها على إسرائيل يوم السبت الماضي.
aXA6IDMuMTYuODIuMTgyIA== جزيرة ام اند امز