3 عوامل حسمت صراع "كونتي – جوارديولا"
كان وصول إثنين من أعظم المدربين، هما أنطونيو كونتي وبيب جوارديولا، للعمل بالدوري الإنجليزي أمرًا مثيرًا، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها كل منهما في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا.
كونتي استغل خبراته الكبيرة، وحسم صراعه مع جوارديولا، ليقود تشيلسي بثبات نحو تحقيق لقب الدوري، بعد الفوز على مانشستر سيتي في أمسية الأربعاء.
فلسفة كونتي تبدو أسهل، مقارنة بأسلوب جوارديولا، فالمدرب الإيطالي يملك مصطلحات تمنح لاعبيه حماسًا كبيرًا في المباريات، رغم أنه لم يتقن اللغة الإنجليزية بشكل تام، حتى الآن.
3 عوامل ساعدت المدرب الإيطالي على تحقيق نجاحات في إنجلترا، وانتشال تشيلسي من كبوته، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر بالدوري الإنجليزي، وبات أول مدرب يتغلب على جوارديولا مرتين في موسم واحد بالدوري.
أول تلك العوامل، النوعية المميزة للاعبي تشيلسي، وعلى رأسهم إيدن هازارد، الأكثر تألقًا هذا الموسم، ويكفي أن معظم أهدافه جاءت في شباك الفرق الكبرى بالمسابقة، عكس لاعبي السيتي، الذي أظهروا لا مبالاة، لدرجة أن الفريق استغل نسبة 35% فقط من الفرص التي سنحت لهم للتسجيل في المواجهات مع فرق المقدمة.
عامل آخر منح تشيلسي "كونتي" الأفضلية المطلقة هذا الموسم، وهو ثبات التشكيل من جانب المدرب الإيطالي، ويكفي القول بأن كونتي لعب 22 مباراة في الدوري بنفس التشكيل وبالأسلوب ذاته، وفقًا لإحصائيات شبكة أوبتا.
فلسفة كونتي تبدو أسهل، مقارنة بأسلوب جوارديولا، فالمدرب الإيطالي يملك مصطلحات تمنح لاعبيه حماسًا كبيرًا في المباريات، رغم أنه لم يتقن اللغة الإنجليزية بشكل تام، حتى الآن.
كذلك فأن جرأة كونتي بدت واضحة بشكل أكبر، بتعاقده مع الثنائي ديفيد لويز ونجولو كانتي، وكذا تعامله بخبرة شديدة مع أزمات ثلاثي الفريق جون تيري ودييجو كوستا، والإسباني سيسك فابريجاس.
وعلى العكس تمامًا، فشل جوارديولا في التغلب على بعض الأزمات مع لاعبي فريقه، بداية من ازمة الحارس جو هارت، ورحيله إلى تورينو الإيطالي، وفشل الفريق في العثور على البديل المناسب له.
جوارديولا اتجه للتعاقد مع حارس برشلونة التشيلي كلاوديو برافو، الذي يقدم موسما كارثيا مع السيتي هذا الموسم، ورغم كونه ثاني أغلى حارس في تاريخ البريميير ليج، إلا أنه حقق أسوأ نسبة للتصديات في البطولة حتى الآن، كما أن مستوى الحارس الثاني ويللي كاباييرو غير مطمئن، بعدما أهدى هازارد فرصة تسجيل هدف تشيلسي الأول، مساء الأربعاء.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة