"مذبحة تكساس" تفجع 3 أجيال من عائلة واحدة
عائلة هولكومب المقيمة في بلدة سان أنطونيو خسرت أفرادا من 3 أجيال مختلفة خلال مذبحة كنيسة تكساس التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا.
قتل 8 أفراد من عائلة واحدة في مذبحة كنيسة تكساس، الأحد، ليفجع الموت 3 أجيال مختلفة من عائلة هولوكومب التي كانت متواجد كعادة العديد من أفرادها في الكنيسة للتعبد صباح كل أحد.
بريان هولكومب، القس المنتسب في الكنسية، كان يسير إلى المنبر استعدادا لأن يقود الجماعة خلال التعبد، عندما بدأ منفذ الهجوم ديفن كيلي (26 عاما) إطلاق النار على حضور الكنيسة.
"ديفن كيلي".. منفذ مذبحة كنيسة تكساس
تكساس قبل المذبحة.. كنيسة الفقراء تكتسي بالدماء
وقال جو وكلاريس هولكومب، والدا بريان، إنه قتل في إطلاق النار، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" بعد مقابلة معهما.
وقال جو هولكومب، الجد الأكبر (86 عاما)، إن كارلا هولكومب، زوجة بريان منذ نحو 40 عاما، قتلت كذلك.
مارك دانيال هولكومب، نجل بريان وكارلا هولكومب لقي حتفه أيضا، كما ماتت ابنته الرضيعة وعمرها عام واحد، نوح هولكومب.
أما الابن الآخر لبريان وكارلا، ويدعى جون هولكومب، نجا من المذبحة، لكن زوجته كريستال هولكومب التي كانت حاملا لم تنجُ.
كريستال كان لديها 5 أطفال، 3 منهم؛ إيملي وميجان وجريج قتلوا في المذبحة، بينما نجى الاثنان الآخران.
خسرت عائلة هولكومب 8 أفراد دفعة واحدة، إضافة إلى الطفل الذي لم يولد بعد.
وهذا يعني أن جو وكلاريس هولكومب، أكبر جدين في العائلة، خسرا ابنهما وأحفادهما وأبناء أحفادهما وابن حفيدهما المستقبلي.
ووقعت الحادثة الأليمة، التي أفجعت جو وكلاريس بموت 3 أجيال من عائلتهم، في المكان المفضل لديهم وهو الكنيسة.
وقتلى عائلة هولكومب هم بين 26 شخصا أعلنت السلطات مقتلهم في إطلاق النار الجماعي، الذي وقع في الكنيسة المعمدانية بمنطقة شاتر سبرنجز في بلدة سان أنطونيو جنوب ولاية تكساس.
ويعود وجود عائلات كبيرة ومتقاربة في بلدة أنطونيو إلى أنها مجتمع صغير لا يتعدى سكانها المئات، حيث كانوا 362 شخصا فقط في تعداد سكان عام 2000، ما يعني أن إجمالي قتلى المذبحة يشكلون نحو 7% من سكان المنطقة.