3 محاور رئيسية لإنعاش البورصات اليوروآسيوية
3 محاور تسيطر على جلسات اجتماعات اتحاد البورصات اليوروأسيوية لتعزيز قدرتها على جذب الصناديق والمؤسسات الأجنبية.
شهد مؤتمر اتحاد البورصات اليوروآسيوية الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ السياحية في مصر منذ الأربعاء ويختتم أعماله الخميس، نقاشات على كيفية استفادة الأسواق الناشئة والصاعدة من التدفقات المؤثرة للصناديق والمؤسسات الأجنبية.
واختارت مصر مدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمر بدلاً من العاصمة المصرية القاهرة ضمن توجه تقوده البلاد حاليا لاستضافة الفعاليات الدولية للتأكيد على أن شرم الشيخ آمنة وقادرة على استقبال السياح الأجانب.
وشكلت 3 محاور أساسية محور اجتماعات اتحاد البورصات اليوروآسيوية، الأول هو مناقشة آليات تطوير البنية التشريعية التي تنظم قواعد القيد والتداول وحرية تدفق الاستثمارات الأجنبية للأسهم والسندات مع تسهيل عمل خروجها مرة أخرى.
- مصر تكتسح إيران في انتخابات رئاسة البورصات اليوروآسيوية
- انطلاق مؤتمر اتحاد البورصات اليوروآسيوية في شرم الشيخ
وبحسب مشاركين في المؤتمر فإن الأسواق الناشئة والصاعدة تتميز بارتفاع فرص تحقيق النمو ومن ثم عائد يتفوق على الأسواق المتقدمة والناضجة في أوروبا وأمريكا، وهو الأمر الذي يجذب المؤسسات والصناديق الاستثمارية إليها.
وأكد المشاركون أن هناك تفاوتا من سوق ناشئة لأخرى في القدرة على جذب المستثمرين الأجانب، ويعود هذا التباين بشكل كبير إلى القواعد المنظمة للسوق حيث يبحث المستثمرون عن الأسواق التي تتوافق بنيتها التشريعية مع المعايير الدولية في القيد والإفصاح والحوكمة والمساواة في المعلومات وحماية المستثمرين وأنظمة التداول.
ويتعلق المحور الثاني بطرح أدوات مالية جديدة لجذب المستثمرين الأجانب مثل شهادات الاستثمارات التي تتبع المؤشرات أو عمليات القيد المزدوج للأسهم في أكثر من بورصة ناشئة بما يتيح مرونة التحرك للمستثمرين الدوليين بين البورصات الناشئة.
ويتبلور المحور الثالث في تطوير الأنظمة التكنولوجية وتسوية عمليات البيع والشراء، وهو المحور الذي يستحوذ على إنفاق ملحوظ من قبل البورصات الصاعدة والناشئة.
ويضم اتحاد البورصات اليوروآسيوية في عضويته عددًا من البورصات العربية هي القاهرة وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والبحرين وأبو ظبي ومسقط.