رئيس بورصة مصر لـ"العين": بدأنا خطة ترويج بأوروبا وأمريكا
رئيس مجلس إدارة البورصة أكد أن خطة الترويج تستهدف تعويض ضعف نشاط التسويق للمؤشرات الايجابية والفرص التي يضمها الاقتصاد المصري
قال الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، لبوابة "العين" الإخبارية، إن البورصة بدأت في تنفيذ خطة ترويج للاقتصاد وسوق المال المصرية بين المؤسسات الاستثمارية الدولية والمستثمرين ذوي الملاءة المالية المرتفعة في أسواق أوروبا وأمريكا.
وأوضح عمران أن مصر تفتقر لتسويق المؤشرات الإيجابية وفرص الاستثمار المتوافرة بها، مما يحرمها من استثمارات كان من الممكن استقطابها خاصة في المجالات التي تحظى بفرص نمو مرتفعة مثل القطاع الاستهلاكي.
وأضاف أن خطة الترويج الاقتصادي تنقسم إلى شقين، الأول يتعلق بالاقتصاد الكلي حيث يلقي مسئولو البورصة الضوء على تسجيل مصر معدل نمو اقتصادي 3 – 3.5% في المتوسط، فضلاً عن العمل على تعديل قانون الاستثمار لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في استصدار التراخيص، وخفض ضريبة الدخل للشركات من 25% إلى 22.5%.
وأشار إلى أن البورصة عقدت مناقشات مع مؤسسات استثمارية أمريكية عملاقة على هامش مشاركتها في اجتماعات الربيع العربي الذي عقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن في أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أن هذه الاجتماعات شهدت ترويجًا لفرص الاستثمار في مصر وتحديدًا في مجال البنية التحتية الذي يشمل محطات الطاقة الكهربائية التقليدية ومحطات الطاقة الشمسية، والمشروعات المتنوعة المزمع إقامتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفت عمران إلى تلقى حزمة ملاحظات من المستثمرين حول بعض صعوبات ممارسة الأعمال، مثل التأخر في بدء النشاط التجاري واستخراج تراخيص البناء وتسجيل الملكية والحصول على موافقات مد الكهرباء واستغراق وقت طويل في تنفيذ العقود أو تسوية حالات التعثر.
من جهة أخرى، أوضح رئيس البورصة المصرية أن الشق الثاني من خطة الترويج تتعلق بسوق المال وهو الجانب الأكثر مرونة بسبب قدرة التدفقات المالية الأجنبية الجديدة على دخول البورصة والتخارج منها بمرونة جيدة.
وكانت البورصة قد عقدت في واشنطن مناقشات مع 3 مؤسسات استثمارية عالمية هي Ashmore Equities Investment التى تعد من أكبر المستثمرين فى الأسواق الناشئة ومؤسسة The Rock Creek Group ومؤسسةSQM Frontier Management بهدف جذب جانب من الاستثمارات التي تديرها المؤسسات الثلاثة والمقدرة بنحو 100 مليار دولار.
وأوضح أن البورصة تستقبل مستثمرين أجانب الآن حتى توضح لها فرص النمو وستستثمر موقعها كنائبًا للجنة الاستدامة بالاتحاد العالمي للبورصات في ترويج الخطوات الجيدة التي حققتها البورصة في مجال حماية المستثمرين وتحديدًا الأقلية والإفصاح والحوكمة.
وارتفعت مصر 11 مركزًا في مجال حماية حقوق الأقلية لترتقي للمركز 122 بدلاً من 133 في تقرير أنشطة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي.
وأشار عمران إلى أن لقاءاتها المقبلة مع المستثمرين ستلقي الضوء على الطروحات التي استقبلتها مصر خلال العام الماضي، وكذلك الطروحات الجديدة التي تستقبلها هذا العام مثل شركة دومتي للصناعات الغذائية ومستشفى كليوباترا والتوفيق للتأجير التمويلي، وهو ما يعكس حالة النشاط التي تحظى بها السوق.
وأكد أن هناك مؤشرات إيجابية تدعم حالة نشاط الطروحات، أبرزها أن مضاعف ربحية أكثر من 30% من القطاعات المتداولة فى البورصة تدور حول 7-9 مرات، وهو معدل جيد للغاية يكشف عن حجم الفرص المتاحة للأسهم لتسجيل أرباح.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg جزيرة ام اند امز