حسناء هزت عرش الأسرة الحاكمة في بريطانيا؟.. آلام "أندرو"
هزة عنيفة تعرضت لها الأسرة المالكة في بريطانيا وقفت خلفها حسناء أربعينية أمريكية باتهامها الأمير أندرو بالاعتداء عليها.. فما القصة؟
ربما تكون تفاصيل القضية جديدة لكنها أعيدت للصدارة الإعلامية العالمية مع إدانة سيدة المجتمع البريطانية جيلاين ماكسويل بتهمة تقديم الفتيات للملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستين؛ حيث ارتكب مجموعة جرائم جنسية.
وتحلت أربع سيدات بـ"شجاعة" في الكشف عن تفاصيل القضية وهن ضحايا شهدن ضد ماكسيول، بحسب المدعي العام في القضية.
وأدلت 4 نساء بإفادتهن أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية الأمريكية عن حياتهن المدمرة بسبب إرغامهن على ممارسة أفعال غير أخلاقية.
والنساء هن "جاين" و"كايت" و"كارولين" إضافة إلى أني فارمر (42 عاما)، وهي الوحيدة التي مثلت أمام المحكمة من دون اسم مستعار.
وترتبط القضية نفسها بالأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية الذي كان قريبا من الملياردير إبستين حتى انتحاره وهو في عمر الـ66 عاما.
وبالعودة إلى قضية أندور فتقف خلفها الأمريكية فيرجينيا جوفري؛ حيث رفعت دعوى مدنية في نيويورك ضده بتهمة "اعتداءات جنسية" قبل 20 عاما.
ورحبت جوفري بالحكم، وذكرت أنها عاشت "هول اعتداءات ماكسويل"، ووجهت تحية إلى جميع النساء الأخريات "اللواتي عانين على يديها ودُمِرت حياتهن" بسببها.
وأملت في أن "يخضع للمحاسبة" أشخاص آخرون غير ماكسويل.
وفي حديثها لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت فيرجينيا جوفري، إنه بعد إدانة ماكسيول يجب أن يواجه صديقها الأمير أندرو تحقيقا جنائيا أيضا، واصفة إياه بأنه "شخص شرير"
وسبق أن حثت المرأة التي اتهمت رجل الأعمال المتوفى جيفري إبستين، بالاعتداء الجنسي عليها، والادعاء بأنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهي في الـ17 من عمرها، نجل ملكة بريطانيا على أن "يعترف".
ووردت في إطار هذه القضية أسماء شخصيات أخرى بينها الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، نظراً إلى حضورهما المثبت بالصور حفلات في نيويورك وفلوريدا مع إبستين وماكسويل خلال تسعينات القرن العشرين.
كذلك ورد اسم وكيل عارضات الأزياء الفرنسي السابق جان لوك برونيل القريب من جيفري إبستين.
وكانت السلطات الفرنسية ادعت على برونيل وأوقفته في كانون الأول/ديسمبر 2020 بتهم اغتصاب واعتداءات جنسية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز