بالصور.. لأول مرة الروبوت "قاطع التذاكر" في مترو أنفاق الصين
في حدث يعد الأول من نوعه في الصين تطوير الروبوت "قاطع التذاكر" في محطات مترو مدينة شنغهاي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
في حدث يعد الأول من نوعه في البلاد، كشفت شبكة مترو أنفاق شنغهاي عن توقيعها لاتفاقية استراتيجية مع أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين "علي بابا" لتطوير الروبوت "قاطع التذاكر" في محطات مترو المدينة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت مجموعة "علي بابا" القابضة في بيان لها على الإنترنت إنها ستعمل من خلال هذه الاتفاقية على دعم نظام مترو أنفاق شنغهاي بآلات قطع التذاكر ذات تكنولوجيات التعرف على الصوت والوجه، في خطوة من شأنها أن تجعل الحياة أسهل لملايين الركاب على إحدى أطول وأنشط شبكات السكك الحديدية للنقل العام على العالم.
وذكرت شبكة أخبار الصين أن عملية تعزيز شبكة مترو الإنفاق بالذكاء الاصطناعي سُيقدم سلسلة من التكنولوجيات التي طورتها مجموعة "علي بابا" القابضة، مثل شراء التذاكر عن طريق التعرف على الصوت، ومسج الوجه للدخول إلى المحطات وتحديد للمستخدم أقرب محطة مترو أنفاق للوجهة التي يُريدها من خلال الأوامر الصوتية غيرها من التقنيات التي ستظهر لأول مرة في محطات مترو أنفاق الصين على مستوى جميع المقاطعات.
وأكد يان تي جي، خبير الذكاء الاصطناعي بالمجموعة أن عملية دعم مترو الأنفاق بالذكاء الاصطناعي ما زال في المراحل الأولى من التطوير، لذلك سيطلب من الركاب تقديم صورهم ليتم وضعها في قاعدة بيانات مترو الأنفاق، وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان الرسمي لميعاد إطلاق الأنظمة الجديدة، إلا أنها من المتوقع أن تدخل حيز التطبيق مع مطلع العام القادم.
وأضاف يان أنه لا يمكن تحقيق التفاعل الصوتي التقليدي إلا في بيئة هادئة مثل في غرفة أو في سيارة، ولكن الأنظمة الجديدة التي تعمل الشركة على تطويرها والتي تعد الأولى من نوعها في البلاد، يمكن أن تتعرف بدقة على الأصوات لمسافة تصل إلى أكثر من 5 أمتار وفي المناطق العامة الصاخبة للغاية مثل محطات المترو.
وكان قد وضع مجلس الدولة الصيني أهدافاً طموحة لجعل الصين دولة رائدة عالمياً في مجالات الذكاء الاصطناعي لتصل استثماراتها المحلية في الذكاء الاصطناعي إلى 150 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.