دار مجوهرات عالمية تتبرأ من تهريب الماس: شهادة لكل قطعة
دار "تيفاني" تقول إنها تتعهد بشفافية جغرافية كاملة على كل ماسة جديدة يتم شراؤها ولن تشتري بعد الآن ماسات غير معروفة المصدر
قررت دار "تيفاني" الأمريكية الشهيرة للمجوهرات الكشف لزبائنها عن مصدر الماس الذي تستخدمه، في إطار مبادرة تستند إلى الشفافية التامة، بهدف التبرؤ من أي شبهات حول تعاملها مع تجار الماس المهرب بطريقة غير شرعية.
ويمكن لزبائن هذه الماركة الحصول على المعلومات المتعلقة بالبلد الذي وجد فيه الماس الذي لا يقل وزنه عن 0,18 قيراط.
وستحصل الماسات على رقم تسلسلي، وفقا لدار "تيفاني" للمجوهرات، التي سمت هذه المبادرة "دايمند سورس إينيشاتيف".
وقالت الشركة، في بيان، إنها تتعهد بـ"شفافية جغرافية كاملة على كل ماسة جديدة يتم شراؤها ولن تشتري بعد الآن ماسات غير معروفة المصدر".
وبات بالإمكان معرفة مصدر الماسات التي ترصع بها خواتم الخطوبة والقلادات في مجموعات دار المجوهرات العريقة.
وتحث الدار زبائنها أيضا على طلب معلومات حول مصدر الماسات التي تهمهم.
وستكون هذه التفاصيل واردة في الشهادة التي تقدم لكل زبون، بحسب "تيفاني".
ودار "تيفاني" العالمية هي واحدة من أكبر الشركات الأمريكية المختصة بالذهب والمجوهرات والحلي تأسست سنة 1837 في مدينة نيويورك، وبلغت مبيعاتها أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي عام 2017.