رغم تشديد القيود.. توقعات بزيادة إصابات كورونا في إندونيسيا
قال وزير إندونيسي إن بلاده تتوقع استمرار زيادة إصابات كورونا لمدة تصل إلى أسبوعين قبل أن تنجح القيود التي بدأ، السبت، فرضها على السكان البالغ عددهم أكثر من 100 مليون في خفض عدد الحالات.
وفي حين تكافح إندونيسيا واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في آسيا، شهدت رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إصابات جديدة قياسية في 8 من الأيام الـ12 الماضية، حيث سجلت الجمعة 25830 إصابة و539 وفاة.
وأظهرت البيانات الرسمية أن البلاد سجلت، السبت، عدداً قياسياً للإصابات بكورونا بلغ 27913 حالة إلى جانب 493 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى مليونين و256851 إصابة والوفيات إلى 60027.
وستستمر القيود التي بدأت، السبت، على جزيرتي جاوة وبالي حتى 20 يوليو/تموز، لكن قد يتم تمديدها إذا لزم الأمر إلى أن تتراجع الإصابات اليومية لأقل من 10 آلاف.
وتشمل القيود تشديد إجراءات السفر وحظر تناول الطعام في المطاعم وإغلاق أماكن العمل غير الضرورية.
وقال الوزير لوهوت باندجايتان الذي يشرف على تصدي الحكومة للجائحة: "ستواصل الإصابات الارتفاع في الأيام العشرة المقبلة، وفي رأيي ربما في الأسبوعين المقبلين، لأن الإصابات التي حدثت قبل فرض القيود في فترة الحضانة الآن.
ووضعت الشرطة حواجز على الطرق وأقامت أكثر من 400 نقطة تفتيش في جاوة، الجزيرة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الأرخبيل، وفي جزيرة بالي لضمان بقاء الناس في منازلهم ونشرت ما يربو على 21 ألف شرطي لفرض القيود والمساعدة في الفحص العشوائي للكشف عن الإصابات.