فرنسا تشدد قبضتها الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية
السلطات الفرنسية تشدد الاجراءات الأمنية لمواجهة اي تهديد إرهابي محتمل خلال الانتخابات الرئاسية.
قبل شهر من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجري في 23 إبريل/نيسان المقبل، شددت السلطات الفرنسية الاجراءات الأمنية لمواجهة اي تهديد إرهابي محتمل، ولصد أي هجمات الكترونية مشابهة لتلك التي حدثت خلال الحملة الانتخابية الأمريكية الاخيرة.
وستجرى الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى الانتخابات التشريعية المقررة يومي 11 و18 يونيو/حزيران في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت بعيد الاعتداءات الإرهايبة في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وزاد من حدة النقاش الامني الهجمات الاخيرة ضد عسكريين كانوا يقومون بدورية بالقرب من متحف اللوفر بباريس في 10 فبراير/شباط، وفي مطار أورلي في 18 مارس/آذار.
وعلق الرئيس فرنسوا هولاند بعد هجوم اورلي السبت "ازاء التهديد، علينا ابداء اكبر قدر من التيقظ".
وحملت المخاطر من وقوع اعتداءات السلطات الى تعزيز اجراءات حماية المرشحين والتجمعات الانتخابية.
وخلال ايام الانتخابات، سيتم نشر قوات الامن حول مراكز الاقتراع من أجل إفساح المجال أمام تدخل سريع إذا اقتضى الامر في حال الخطر أو بناء على طلب من رؤساء الاقلام.
ودعت السلطات الفرنسية من جهة أخرى الى تعبئة عامة لمواجهة اي تهديدات الكترونية محتملة قد تستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية بشكل خاص، بعد الشبهات بتدخل روسيا في الانتخابات الاميركية لضمان فوز دونالد ترامب.