تيك توك تطلق «Tiktok Shop» لاختراق صناعة التسوق عبر الإنترنت في اليابان

من المُقرر أن تدخل منصة التواصل الاجتماعي الصينية الشهيرة للفيديوهات القصيرة "تيك توك" قطاع التسوق الإلكتروني الياباني خلال الأشهر المقبلة، في حين لا يزال مصير الشركة في الولايات المتحدة غير مؤكد.
ذكرت صحيفة نيكي، نقلا عن مصدر مشارك في العمليات، أن الشركة تستعد لتوظيف بائعين قريبا في ذراعها للتجارة الإلكترونية "تيك توك شوب" في اليابان، بعد إطلاقها في إيطاليا وفرنسا وألمانيا في مارس، بهدف توسيع نطاق أعمالها خارج الولايات المتحدة.
يشتهر متجر تيك توك، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل البث المباشر لبيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مساحيق التجميل وكسب عمولة على المبيعات، وهو معروف بالمنتجات مخفضة السعر.
- «تيك توك» تحت المجهر.. استقالات أمريكية تمنح بكين نفوذاً أكبر
- تيك توك يظهر وسط أزمة الرسوم.. ترامب يمدد مهلة بيع التطبيق 75 يوما
تتطلع تيك توك إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد. وفي مارس/ آذار الماضي، تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا، في حين بدأ أعماله في إيطاليا يوم الإثنين، مما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي قد يتعين عليه الانتظار، إذ أشار إلى احتمال إنهاء الزيادات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي صدمت الأسواق.
وكان ترامب قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأمريكية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل/ نيسان الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال "مطروحة على الطاولة".
كان مستقبل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأمريكيين تقريبا، معلقا منذ صدور قانون عام 2024، الذي تم تمريره بدعم ساحق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي يلزم الشركة المالكة للتطبيق، بايت دانس، ومقرها الصين، بالتخارج من التطبيق في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني.