112 عاما على غرق «تيتانيك».. فرضية غريبة تتحدث عن السبب
فرضية جديدة وغريبة لغرق سفينة "تيتانيك" الشهيرة طفت على السطح بالتزامن مع مرور 112 عاما على الحادثة التي شغلت بال الملايين على مر عقود.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية أن وهما بصريا ناجما عن الطقس ربما قد لعب دورا حيويا في حدوث هذه المأساة، موضحة أن السفينة غرقت نتيجة "ظاهرة بصرية تعرف بالسراب حالت دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي في الوقت المناسب".
وفي 14 أبريل/نيسان 1912، انتقلت سفينة تيتانيك وركابها وطاقمها البالغ عددهم 2240، من المياه الدافئة إلى المياه الباردة، وكانت قد تلقت بالفعل تحذيرات بشأن الجبال الجليدية في المنطقة.
وتشير الأدلة الواردة في التقارير التي نقلتها صحيفة "تايمز" إلى أنهم أبحروا في "الانعكاس الحراري"، والذي يحدث عندما يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ.
وفي هذه الحالة، جاء الهواء البارد من تيار لابرادور على طول الساحل الكندي، والهواء الدافئ من تيار الخليج.
وفي حين أن هذا قد يبدو عاديا إلى حد ما إلا أن التأثير ليس كذلك، إذ يمكن أن تتسبب الانقلابات الحرارية في ظهور السراب، بما في ذلك سراب مورغانا فاتا الشهير، حيث يمكن أن تبدو السفن وكأنها تطفو فوق الأفق.
وفي حالة تيتانيك يُعتقد أن "الانعكاس الحراري" أدى إلى سراب خلق أفقا زائفا.
وبالنسبة لأولئك على مستوى سطح البحر، ينحني الضوء فوق الأفق الحقيقي، ما يسمح لهم برؤية أبعد من المعتاد، لكن في المستوى الأعلى من سطح البحر يمكن أن تظهر الفجوة بين الأفق الحقيقي والأفق الزائف على شكل ضباب، ما قد يفسر لماذا لم يتمكن أولئك الذين كانوا على متن السفينة، على ارتفاع 30 مترا، من رؤية الجبل الجليدي إلا بعد فوات الأوان.
ودون السراب ربما كانوا قادرين على رؤيته في الوقت المناسب لتجنب الكارثة.