نيابة طوكيو توجه تهمتين جديدتين إلى كارلوس غصن
نيابة طوكيو وجهت تهمتين جديدتين لغصن باستغلال الثقة والتقليل من مداخيله.. ومحاميه يؤكد أنه سيقدم طلبا للإفراج عن موكله بكفالة.
وجهت نيابة طوكيو، الجمعة، تهمتين جديدتين إلى رئيس مجلس إدارة شركة رينو الفرنسية للسيارات كارلوس غصن، الموقوف منذ نوفمبر/تشرين الثاني في اليابان، باستغلال الثقة والتقليل من مداخيله.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قررت النيابة ملاحقة غصن بتهمتي استغلال الثقة وتقليل عائداته في تقارير متعلقة بالبورصة لنيسان بين 2015 و2018.
إلى ذلك، أكد محامي غصن أنه سيقدم طلبا للإفراج عن موكله بكفالة.
وسبق أن رفضت المحكمة، الأربعاء الماضي، طلبا من محامي غصن للإفراج عنه، لكن المحامي الذي تحدث عن احتمال احتجاز غصن حتى محاكمته بعد أشهر، قال إنه "سيكرر طلبات الإفراج عنه بكفالة".
وكان رئيس شركة نيسان المقال قد دفع ببراءته يوم الثلاثاء الماضي، في أول ظهور علني له منذ احتجازه، حيث قال لمحكمة طوكيو الجزئية إنه متهم دون وجه حق بارتكاب مخالفات مالية.
وأضاف: "اتُّهمت دون وجه حق واحتجزت ظلما استنادا إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة ولا حقائق تدعمها.. على النقيض من الاتهامات التي وجهها المدعون، لم أحصل قط على أي مكافأة من نيسان لم يتم الإفصاح عنها، ولم أدخل قط في أي تعاقد ملزم مع نيسان على أن أتقاضى مبلغا ثابتا من المال لم يتم الإفصاح عنه".
واتهم غصن البالغ من العمر 64 عاما في العاشر من ديسمبر/كانون الأول بالتقليل عمدا من قيمة دخله في السجلات الرسمية للشركة، لكن لم توجه له اتهامات فيما يتعلق بمزاعم خيانة الثقة بتحميل نيسان خسائر استثمارات شخصية تكبدها إبان الأزمة المالية في 2007 وحجمها 1.85 مليار ين (17 مليون دولار).