مؤتمر التسامح 2018.. مبادرة إماراتية ضد التعصب والانغلاق
جلسات رئيسية في مؤتمر التسامح المنعقد في أبوظبي تناقش سبل نشر ثقافة التسامح في العالم
تعزيزا لريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح في العالم، تحتضن العاصمة أبوظبي على مدار يومين فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية.
النموذج الإماراتي الرائد في نشر التسامح والحوار يمثل موضوع الجلسة الحوارية الرئيسية للمؤتمر، الذي افتتحه الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كذلك يمثل النموذج الإماراتي تعزيزا لقيم التعايش المشترك والنقاش البناء المفضي لعالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات، وهي ذات المنطلقات التي تتكئ عليها جلسة حوارية أخرى، في عصف ذهني ينشد عالما خاليا من التعصب والتقوقع والانكفاء.
وتتجلى العبقرية الإماراتية في التأسيس للمفاهيم الإنسانية الرفيعة عبر استثمار الغرس وزود الأجيال للقضاء على التطرف والإرهاب منذ بواكير النشأة الأولى في جلسات المؤتمر الـ6 التي يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين.
وتصاحب الجلسات الرئيسة للمؤتمر 12 ورشة عمل مصاحبة تبرز التجربة الإماراتية الشاملة انطلاقا من استثمار التعليم لتعزيز قيم التسامح والحوار، مرورا بدور المؤسسات الدينية في تعزيز منهج الاعتدال.
ولا يكتمل عقد المؤتمر دون النهل من إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عبر ورشة تتناول منظوره للوسطية ورؤيته للتسامح.