توم هانكس يتمرد على "الأدوار المنعزلة" بعد "فينش".. ما السبب؟
أطلق نجم هوليوود الشهير توم هانكس فيلمه الجديد "فينش" الذي يبدأ عرضه، الجمعة، عبر خدمة البث "أبل تي في بلاس".
وأكد هانكس، الذي يلعب في الفيلم شخصية رجل يعيش وحيداً مع كلبه بعد تعرض الأرض للتدمير، أنه اكتفى في الوقت الحالي من أداء أدوار منعزلة.
وقال هانكس (65 عاما) لوكالة الأنباء الألمانية: "أريد أن تكون شخصيتي التالية جزءاً من فرقة يجلس فيها 18 شخصاً في غرفة في نفس الوقت، ويمكننا جميعا التحدث مع بعضنا البعض والإنصات إلى بعضنا البعض".
وأكد هانكس في مؤتمر صحفي حول إطلاق فيلمه الجديد: "هناك شيء لطيف في ذلك أيضا، لأنك تكون بمفردك ولا توجد أي قواعد بينك وبين المخرج والسيناريو.. لكن الانضباط والشعور بالسعادة خلال العمل في فيلم كبير مع أشخاص آخرين هو في الحقيقة أفضل طريقة لخوض الحياة. وغالبا ما يسهل ذلك عدم الشعور بالجنون أثناء التصوير".
وتم تصوير الفيلم قبل جائحة كورونا، ومن المقرر عرضه لأول مرة، الجمعة، على خدمة البث "أبل تي في بلاس".
وحقق النجم الحائز على جائزتي أوسكار نجاحاً مدوياً بأفلام مثل "كاست أواي"، الذي تدور أحداثه حول ضحية حادث طائرة تقطعت به السبل في جزيرة منعزلة.
وطرحت "أبل تي في" في سبتمبر/ أيلول الماضي أول إعلان تشويقي لفيلم "فينش" الذي تدور أحداثه بعد تدمير كوكب الأرض بسبب توهج شمسي، أدى إلى كوارث مناخية.
ويتتبع الفيلم رجلًا (توم هانكس) يحاول النجاة من عاصفة مدمرة في قبو مجهز، وفي هذه اللحظات يعثر على كلب صغير يعتبره خير رفيق. ولكن مع قدوم العاصفة، يجد هانكس نفسه مضطراً إلى البحث عن مهرب مع كلبه بمساعدة إنسان آلي بناه بنفسه، قبل أن تقتلهم العاصفة.
ويتضمن فيلم الخيال العلمي "فينش" مشاهد أكشن غير متوقعة، إضافةً إلى جرعة دراما تأتي من سعي "هانكس" المتواصل لإنقاذ كلبه. والفيلم من إخراج ميجيل سابوجنيك، الذي سبق أن أشرف على إخراج سلسلة "صراع العروش".