238 طناً من النفايات البلاستيكية تضرب أرخبيل كيلينج
باحثون حذروا من أن كمية البلاستيك في طبقات الرمل على الشواطئ المشمولة بالدراسات أكبر 26 مرة من الظاهرة على السطح.
حذر علماء من خطورة وصول أكثر من 400 مليون قطعة بلاستيكية يبلغ وزنها 238 طنا إلى شواطئ أرخبيل كوكوس (المعروف أيضا بأرخبيل كيلينج) المكون من 27 جزيرة صغيرة تضم مئات السكان، على بُعد 2100 كيلومتر من غرب أستراليا، ما يعرّض للخطر الثروة الحيوانية البحرية.
وقالت عالمة الأحياء جنيفر لافرز التي أشرفت على هذه الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ساينتيفيك ريبورتس" إن هذه النفايات البلاستيكية ليست إلا الجزء الظاهر من المشكلة، وأوضحت: "أعكف منذ نحو 15 عاما على دراسة الجزر المعزولة وكلّها قد تعرّضت لأضرار من هذا القبيل"، وتابعت: "لكن أكثر ما فاجأني هو أن كمية المخلّفات لا تنخفض حتى في الرواسب".
وشددت على أن العثور على مخلفات بلاستيكية في مكان معزول مثل جزر كوكوس أمر يبعث على القلق.
وقال فريق الباحثين إن كمية البلاستيك في طبقات الرمل المختلفة على الشواطئ المشمولة بالدراسات هي أكبر بـ26 مرة من تلك الظاهرة على سطح الرمل.
ويعتبر هؤلاء أن الدراسات التي أجريت حول هذا النوع من المخلّفات "أساءت كثيرا تقدير هول المشكلة التي هي أكبر بكثير في الواقع".
ولا يزال الإنتاج العالمي للبلاستيك يشهد ازديادا، ونصف الكمية المنتجة تعود إلى السنوات الـ13 الأخيرة، وكلّ عام ينتهي المطاف بملايين الأطنان من البلاستيك في المحيطات، ما يعرّض للخطر الثروة الحيوانية البحرية.
aXA6IDMuMjM5Ljg3LjIwIA== جزيرة ام اند امز