اصنع نجما لغيرك.. 6 مناجم لمواهب كرة القدم
تعتمد العديد من أندية كرة القدم، على عملية تصنيع المواهب الشابة وبيعها لنظيرتها الغنية، بحثا عن تحقيق استفادة مالية كبيرة.
ويتردد ذكر تلك الأندية المصدرة للاعبين، أثناء الحديث عن المواهب الشابة المطلوبة، باعتبارها الأماكن التي شهدت ظهورهم للنور.
وفي السطور التالية، تستعرض "العين الرياضية" أبرز 6 أندية تشتهر بتصدير اللاعبين والمواهب الشابة في عالم كرة القدم، وتمنح اللعبة مزيدا من الإثارة والندية.
أياكس أمستردام
يعد أياكس واحدا من أشهر الأندية المصدرة للمواهب حول العالم، حيث تقوم سياسته في الأصل على الاعتماد شبه الكلي على لاعبي الأكاديمية، التي يطلق عليها "دي توكمست" أو المستقبل باللغة الهولندية.
ومن أبرز أبناء أياكس المتألقين في ملاعب أوروبا خلال الوقت الحالي؛ فرينكي دي يونج وسيرجينيو ديست (برشلونة)، وماتياس دي ليخت (يوفنتوس)، ومن الأجيال السابقة يوهان كرويف وفان دير سار وويسلي شنايدر، وغيرهم من أساطير الكرة الهولندية.
بروسيا دورتموند
يتبع النادي الألماني أسلوبا مختلفا في تصدير المواهب، حيث يضم اللاعبين الواعدين في سن مبكر، ويقوم بإعادة بيعهم بمبالغ أعلى، أي أنهم في الغالب لا يكونوا من خريجي أكاديميته.
ومن أشهر المواهب التي قام دورتموند بإعادة بيعها بتلك الطريقة؛ عثمان ديمبلي الذي اشتراه من رين الفرنسي مقابل 35 مليون يورو في 2016، ثم باعه إلى برشلونة في العام التالي مقابل 120 مليون كاملة.
كذلك ضم دورتموند المهاجم الشاب ألكسندر إسحاق بعد منافسة مع عدد من كبار أوروبا في 2017 مقابل 8 ملايين يورو، قادما من أيك السويدي، ثم حصل على 15 مليون يورو مقابل بيعه إلى ريال سوسيداد الإسباني في 2019.
أولمبيك ليون
كما هو الحال مع أندية ألمانيا وهولندا، تعتمد عدة أندية فرنسية كبيرة على عملية تصدير المواهب، ومن أبرزها أولمبيك ليون.
وتعد أكاديمية ليون منزلا للعديد من اللاعبين أصحاب الأصول المغاربية، مثل كريم بنزيما (ريال مدريد) ونبيل فقير (ريال بيتيس)، أو من الفرنسيين مثل ألكسندر لاكازيت (أرسنال)، وكورنتين توليسو (بايرن ميونخ).
دينامو زغرب
يعد دينامو زغرب أحد أكبر الأندية في كرواتيا وشرق أوروبا عموما، ويعتمد بشكل أساسي على عملية تصدير المواهب الشابة.
وفي كل موسم يحقق دينامو زغرب أرباحا مالية مرضية خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يتحصل من بيع لاعبيه على ما يقرب من ضعف ما ينفقه على الصفقات الجديدة.
ومن أشهر خريجي أكاديمية دينامو زغرب النشطين في الملاعب خلال الوقت الحالي؛ الثنائي لوكا مودريتش (ريال مدريد)، وماتيو كوفاسيتش (تشيلسي).
سانتوس
تعتمد العديد من أندية أمريكا الجنوبية، خاصة البرازيل والأرجنتين، على عملية تصدير المواهب إلى القارة الأوروبية التي تدفع بسخاء مقابل اللاعبين اللاتينيين.
ومن أشهر تلك الأندية سانتوس البرازيلي، الذي نشأ بين صفوفه كل من نيمار دا سيلفا (باريس سان جيرمان) وإيمرسون (تشيلسي)، وروبينيو نجم ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق.
بورتو
لا يكتفي النادي البرتغالي بالتربح من المواهب المحلية الناشطة في أكاديميته، بل يعتمد أيضا على اللاعبين الشباب الذين يستقدمهم من أمريكا الجنوبية بأسعار زهيدة.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الكولومبي جيمس رودريجيز (إيفرتون)، والبرازيلي إيدير ميليتاو (ريال مدريد)، ومواطنه أندرسون النجم السابق لمانشستر يونايتد.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4yMDcg
جزيرة ام اند امز