توتال تدرس فرصا جديدة لاستثمارات نفطية واعدة بالإمارات
رئيس شركة توتال الإمارات يؤكد أن الفرص الاستثمارية محل الدراسة تقع في أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين.
تبحث شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" فرص استثمار جديدة في حقول النفط والغاز في أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين، فضلاً عن التطلع إلى اتخاذ خطوات على أرض الواقع لإطلاق أعمال كيانها الجديدة المتخصص بالطاقة الشمسية في المنطقة، حسبما صرح حاتم نسيبة، رئيس شركة توتال الإمارات العربية المتحدة، لصحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة باللغة الإنجليزية.
وفازت توتال في مارس/آذار الماضي بقيمة 1.45 مليار دولار من حصص الامتيازات الجديدة في أبوظبي وتشمل امتياز حقول "أم شيف" و "نصر" و"زاكوم السفلي"، وتعد توتال واحدة من أكبر وأقدم الشركاء الدوليين لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" حيث بدأت مزاولة نشاطها في قطاع النفط والغاز بأبوظبي منذ عام 1939.
وقال رئيس شركة توتال الإمارات "نهتم بجولات تراخيص جديدة في عدة إمارات، ونعرف احتياجات أدنوك جيدًا ونحن في وضع مربح للطرفين".
وأوضح أن توتال جددت شراكتها مع أدنوك في أعقاب تقسيم امتيازات "أدما – أوبكو" البحرين إلى قطاعات جديدة، وتحافظ أصول توتال في أبوظبي حاليًا على معدل إنتاج يبلغ 300 ألف برميل يوميًا أي ما يقرب من 12% من إجمالي إنتاج الشركة العالمي والبالغ 2.5 مليون برميل في اليوم.
وكانت شركة أبوظبي قد كشفت في مايو/أيار الماضي عن استراتيجية جديدة تستهدف استثمار مبلغ 165 مليار درهم (45 مليار دولار) مع شركاء في توسيع منشآتها التكريرية والكيميائية بهدف تحقيق إيرادات أعلى من بيع المنتجات.
من جهة أخرى، أكد نسيبة، أن هناك مناقشات جارية للعثور على شريك لتوسيع أعمال الشركة التابعة للطاقة الشمسية والمنشأة حديثا في الشرق الأوسط بهدف تطوير مشروعات طاقة متحددة.