هل تسبب "قميص الكابتشينو" في نكسة توتنهام بكأس الرابطة؟
ودع توتنهام هوتسبيرز كأس رابطة المحترفين الإنجليزية مبكرا (الثلاثاء) بعد الخسارة أمام جاره فولهام بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وارتدى توتنهام خلال اللقاء القميص الثالث له هذا الموسم، في أول ظهور له، مما جعل البعض يعتبره فألا شؤم على الفريق الذي قدم انطلاقة جيدة في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي تحت قيادة مدربه الجديد الأسترالي أنجي بوستيكوغلو.
وجمع توتنهام 7 نقاط من أول 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) هذا الموسم، بالتعادل 2-2 مع برينتفورد، ثم الفوز على مانشستر يونايتد وبورنموث (2-0).
توتنهام وقميص الكابتشينو
وظهر الفريق اللندني، الذي كان لون قميصه الثالث أقرب للون مشروب "الكابتشينو" أمام توتنهام، بشكل باهت في أرض ملعب كرافن كوتيدج معقل الأخير.
وقال بعض مشجعي السبيرز إن لاعبي الفريق واجهوا صعوبات كبيرة في تحديد مواقع بعضهم بعضا بسبب لون القميص الداكن، مؤكدين أن هذا القميص لعب دورا في الخسارة.
لكن بوستيكوغلو رفض اعتبار القميص الثالث لتوتنهام سببا في الهزيمة، وإن كان اعترف بأن أول ظهور له كان مشؤوما على الفريق.
وقال المدرب الأسترالي في تصريحات للصحفيين عن تسبب القميص في الهزيمة: "لا أعرف ما هي الإجابة الحقيقية عن هذا السؤال.. لست متأكدا حقا، لكني لا أعتقد أن القميص لعب دورا كبيرا في الأمر".
وأضاف بوستيكوغلو "أرى أننا بحاجة لأن نعرف المزيد عن لاعبينا، وأن نقوم بتعزيز اللعب الجماعي وفرض شخصيتنا.. لا أدري، ربما نحتاج إلى التحقق من قدراتنا على مطابقة الألوان".
وواصل مدرب توتنهام بلهجة ساخرة: "هل كان القميص بلون الكابتشينو بالفعل؟ هذا أمر لطيف".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط الأداء الضيف في بعض المباريات بألوان القمصان، ولعل واحدة من أشهر القصص في هذا الصدد قيام مانشستر يونايتد بتغيير قميصه بين شوطي مباراة ساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي عام 1996، بعد أن ألقى المدرب الأسطوري للفريق أليكس فيرغسون باللوم على القميص الرمادي في الأداء السيئ للاعبين.