6 محطات تاريخية صنعت أسطورة "الملك" توتي
الملك فرانشيسكو توتي ينهي مشواره مع روما بنهاية الموسم بعد مسيرة عظيمة لأحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.. تعرف على أبرز محطاته.
أعلن رامون رودريجيز الشهير بـ"مونشي"، المدير الرياضي الجديد لنادي روما، منذ أيام انتهاء مشوار القائد فرانشيسكو توتي مع الفريق بنهاية الموسم الحالي، ليسدل بذلك الستار على العديد من الإنجازات والبطولات التي حققها النجم الكبير مع الفريق العاصمي خلال مسيرته بالملاعب الإيطالية، وكذلك مع منتخب إيطاليا.
مدرب روما السابق يفتح الباب لبقاء توتي بالملاعب
وتستعرض بوابة العين عبر السطور التالية أبرز 6 محطات فارقة وتاريخية، أسهمت في صناعة أسطورة ومجد توتي مع روما وفي الملاعب الأوروبية والإيطالية، وجعلته إحدى أيقونات الكرة العالمية عبر التاريخ..
1) رفض ميلان
في سن مبكرة من عمره عندما كان يبلغ الـ 12 عاما، تقدم ميلان بعرض لضم الناشئ فرانشيسكو في هذا التوقيت خلال ثمانينات القرن الماضي، وكان العرض قويًا وجادًا من قبل الروسونيري، لكن اللاعب رفض وكذلك والدته التي قامت بحكي هذا الموقف مؤخرًا بأحد البرامج التلفيزيونية، أنها وتوتي رفضا بشكل قاطع أن ذهابه لنادٍ آخر غير روما، كما أنها لم تكن تقدر على أن يفارقها في هذه السن وينتقل للعيش بمدينة أخرى بعيدًا عن أسرته.
2) الهدف الأول والتألق الكبير
في سن الشباب بدأ توتي يصعد مع الفريق الأول في بداية تسعينات القرن الماضي، ولفت الأنظار لموهبته الكبيرة مبكرًا حتى سجل أول أهدافه في مرمى فوجيا يوم 24 سبتمبر عام 1994، ومنذ بداية موسم 1995 أصبح يلعب بشكل أساسي مع روما، وأحرز في المواسم الثلاثة التالية 16 هدفًا، وحمل شارة القيادة لروما في موسم 1997، وأصبح رمزًا للنادي منذ ذلك الحين، ومع كل ذلك لم يتم استدعاؤه لكأس العالم 1998 رغم أنه أحرز جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإيطالي لنفس الموسم.
3) لقب الدوري وصناعة التاريخ
واصل توتي أداءه الكبير وتألقه اللافت منذ موسم 1998، وأصبح نجم الفريق الأول بلا منازع، ليأتي المخضرم فابيو كابيللو في موسم 2000 ليدرب روما ويبنى فريقا جديدا للمنافسة علي الدوري الإيطالي، وغير مركز توتي من لاعب جناح أيسر إلى وسط مهاجم "صانع العاب" لاستغلال قدراته المهارية، وبالفعل نجح توتي كثيرًا وأحرز 13 هدفا ساعد بها فريقه على إحراز لقب الكالتشيو الأول في تاريخه، والثالث في تاريخ النادي، في مايو 2001.. كما أحرز هدفًا واحدًا في مباراة كأس السوبر الإيطالية أمام فيورنتينا، والتي انتهت نتيجتها 3-0 لصالح روما، ليصبح توتي أفضل لاعب إيطالي لعامي 2000 و2001، ومحبوب الجماهير الأول.
4) كأس العالم 2006
استكمالاً لكتابة التاريخ الكبير وحفر اسمه بحروف من ذهب، نجح توتي مع رفاقه والمدرب الكبير مارشيللو ليبي خلال مونديال ألمانيا عام 2006 في صناعة المجد من جديد، وحفر النجمة الرابعة للآزوري ببطولات كأس العالم، بعد مشوار كبير بالبطولة نجحوا في تتويجه باللقب الغالي بعد مباراة ماراثونية في النهائي أمام فرنسا، انتهت لصالح رفاق توتي بركلات الترجيح، والتي كان له دور فيها بإحراز ركلته بنجاح، ليعانق المجد العالمي.
5) رفض ريال مدريد
محطة خامسة تعد ضمن الأبرز في مشوار فرانشيسكو، تدل على ولائه الكبير وحبه وانتمائه الشديد لفريقه ومدينته، حينما رفض عرضًا مغريًا وكبيرًا للانتقال لريال مدريد صيف عام 2006 مع المدرب فابيو كابيللو الذي كان حينها مدربًا للميرينجي. وقال توتي عن ذلك بعدها في تصريح لا ينساه كل مشجع لروما: "لو أردت الفوز بالمزيد من البطولات لقبلت عرض الريال الكبير، لكني هنا من أجلكم، من أجل النادي الذي صنعني ومدينتي التي أكن لها أشياء كثيرة، لن تعوضني البطولات عنها.. أنا هنا لأكون رمزًا للنادي، ولن أبيعه بأغلى العروض".
6) هداف روما التاريخي والأكثر مشاركة
المحطة الأخيرة والأبرز والتي صنعت أسطورته الحية مع روما والكرة الإيطالية والأوروبية، عندما أصبح أكثر لاعبي روما عبر تاريخه مشاركة في المباريات، بأكثر من 739 مباراة لعبها بكل البطولات مع الجيلاروسي، وثاني أكثر لاعب مشاركة في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أسطورة ميلان باولو مالديني (تراجع للمركز الثالث حاليا بعد جانلويجي بوفون حارس يوفنتوس). كما أنه أصبح الهداف التاريخي للنادي العاصمي بإحرازه 307 أهداف طوال تاريخه الكروي معه، ليخلد أسطورة ورمزا لنجم كروي كبير قلما يتكرر مجددًا في تاريخ الساحرة المستديرة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg جزيرة ام اند امز