السياحة في آيسلندا طوق نجاة للجزيرة الأوروبية
مثلت السياحة في آيسلندا طوق النجاة لهذه الجزيرة البعيدة من أزمة اقتصادية كبيرة كادت أن تودي بها.
مثلت السياحة في آيسلندا طوق النجاة لهذه الجزيرة البعيدة من أزمة اقتصادية كبيرة كادت أن تودي بها٬ بحسب موقع "وول ستريت جورنال".
وقال سيجرون برينجا٬ أحد مسؤولي السياحة بآيسلندا (جزيرة أوروبية في شمال المحيط الأطلسي)٬ إنهم سعوا طوال السنوات الماضية لتنشيط السياحة ونجحوا في ذلك، حتى أنهم لم يتوقعوا هذا العدد من السياح كل عام، فكان بمثابة مفاجأة لهم، لذلك لم يوفروا الاستعدادات اللازمة للبلاد لمواجهة هذا العدد الكبير.
فيما أكد صندوق النقد الدولي أن عدد السياح من المقرر أن يصل إلى 2.2 مليون خلال الفترة المقبلة، أي 5 أضعاف عدد السياح الذين زاروا آيسلندا في 2010.
وأضاف أنه كمسؤول يواجه معاناة مواطني آيسلندا من تواجد القمامة في كل مكان، وتآكل البنية التحتية للبلاد، وانهيار الخدمات العامة، وازدحام الشوارع بالسيارات، وارتفاع إيجار المنازل بنسبة 18.3%٬ بسبب عدم توافر فنادق كافية، بالمقارنة بارتفاعها بنسبة 6.3% العام الماضي.
وقالت ريكجافيك الموظفة بمتحف إنها تعرضت وأسرتها للطرد من منزلهما في عام 2014، لرغبة صاحب الشقة في تأجيرها للسياح.