بالصور.. شاهد أهم المعالم السياحية بمدينة "كان" الفرنسية
مدينة ساحلية تقع في جنوب فرنسا، تشتهر بمناظرها الخلابة، ويرمز إليها بسعف النخيل الذي تشتهر به، إنها مدينة "كان" الفرنسية.
مدينة ساحلية تقع في جنوب فرنسا، تشتهر بمناظرها الخلابة، ويرمز إليها بسعف النخيل الذي تشتهر به، إنها "كان" الفرنسية.
كانت المدينة "قرية صغيرة"، يعمل سكانها الأصليون في الصيد، ولكن في مطلع القرن التاسع عشر تطورت المدينة لتصبح مدينة تجارية مهمة، بفضل اللورد هنري بروجهام إي فو، مسؤول إنجليزي انتقل إلى المدينة جاذباً معه الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية والأوروبية.
- وزنها 18 جراماً.. ما سبب اختيار "السعفة الذهبية" جائزةً لِكان؟
- سر اختيار "كان" الفرنسية لإقامة أشهر مهرجان سينمائي
ومن ثم بدأ تشييد المدن الرائعة على ضفاف تلك المدينة الساحلية، وتوجهت إليها الكثير من الشخصيات المرموقة، لقضاء فصل الشتاء، حيث تعد أكبر منتجعات "ريفيرا"، وشهدت المدينة تطورا ملحوظا آنذاك.
وفي منتصف القرن العشرين، اكتسبت المدينة الساحلية شهرة دولية بفضل "المهرجان السينمائي"، الذي أصبح مؤسسة حقيقية لصناعة الأفلام الأوروبية، بحسب الموقع الرسمي لمدينة "كان" الفرنسية.
واليوم تجاوز المهرجان نسخته الثانية والسبعين وسمعته الدولية لا تزال تجتذب السياح وعشاق الريفيرا من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بالشواطئ، وزيارة شارع مينادييه، والبلدة القديمة، وقصر المهرجانات وسجادته الحمراء الشهيرة.
ويمكن للسائح أيضاً، قبل التفكير في زيارة مهرجان كان السينمائي، أن يزور ساحة "لاكروازيت" على طول الساحل، ذلك الشاطئ الذهبي لمدينة كان، كما تتطل نوافذ المدينة على متاجر وفنادق فاخرة.
فمدينة كان ليست المهرجان فحسب، إنما المهرجان في حد ذاته وسيلة للفت أنظار لتلك المناظر الخلابة، ولزوار المهرجان أيضاً عليهم ألا يفوتوا فرصة زيارة ميناء سوكيه، للاستضافة في اليخوت الفاخرة لتلك المدينة العريقة المعروفة بصيد الأسماك.
ويعد شارع مينادييه الرئيسي في المدينة من شوارع المشاة، الذي بمجرد ارتياده تجذبك الأنظار إلى المحلات العتيقة، وإن كنت من أولئك الذين يحبون التسوق في المحلات الفاخرة، فعليك أن تذهب إلى شارع أنتيب، الشهير ببيوت الأزياء الفاخرة والتحف والزهور والأسماك والفاكهة.
ولعشاق الفن والهندسة المعمارية يمكنك زيارة متاحف المدينة مثل متحف "مالميزون" متحف "لا كاستر" ومتحق "لامير سير إل دو سان مارجريت" وساحة ميارمار.