الضباب السام يغلق مدارس لاهور الباكستانية
حكومة ولاية البنجاب، التي تضم لاهور، أمرت بإغلاق آلاف من مصانع الطوب البدائية المنتشرة في الولاية للحد من التلوث.
أغلقت المدارس أبوابها في أنحاء مدينة لاهور، ثاني أكبر مدن باكستان، لثاني مرة خلال شهر، الجمعة، بعدما غطى المدينة ضباب سام، يقول خبراء إنه يعرض حياة السكان للخطر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يتلوث هواء عاصمة باكستان الثقافية، بسبب مزيج من التلوث الصناعي وحرق النفايات والمخلفات الزراعية في الهند المجاورة، ما يجعلها واحدة من أكثر مدن العالم تلوثاً.
وأمرت حكومة ولاية البنجاب، التي تضم لاهور، بإغلاق آلاف من مصانع الطوب البدائية المنتشرة في الولاية، للحد من التلوث.
وسجل مؤشر جودة الهواء من محطة مراقبة في القنصلية الأمريكية، الجمعة، أعلى مؤشر منذ بداية العام عند 451، وهو مستوى يعتبر "خطيراً" لدرجة أن السلطات نصحت حتى الأصحاء بعدم الخروج.
وقال وزير التعليم في ولاية البنجاب، مراد راس، إن الحكومة تتخذ التدابير الضرورية التي تشمل منح عطلة للمدارس، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن رد فعل الحكومة غير ملائم، مضيفة أن السلطات الباكستانية تقلل من حجم الأزمة.
وأكد صاحب زاد خان، كبير خبراء الأرصاد الجوية في لاهور، أن الضباب الدخاني سيستمر حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول.