الاتحاد الأوروبي يسعى لتفادي حرب تجارية مع أمريكا
الاتحاد الأوروبي يهدف لإنهاء التوتر مع ترامب الذي يهدد بفرض رسوم على السيارات الأوروبية وهو قطاع بالغ الحساسية بالنسبة لألمانيا.
وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على بدء مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة، رغم معارضة فرنسا، بحسب ما أفادت عدة مصادر أوروبية.
وصوتت فرنسا ضد الموافقة في حين امتنعت بلجيكا عن التصويت، بحسب المصادر. ويتمثل الهدف في تفادي حرب تجارية مع واشنطن.
ولم يكن لاعتراض باريس تأثير؛ لأن القرارات في المجال التجاري في الاتحاد الأوروبي تتخذ بالأغلبية الموصوفة، وبالتالي فإن صوت فرنسا لم يكن لازما لاعتماد القرار، ووجدت فرنسا نفسها تحت ضغط باقي الأعضاء وخصوصا ألمانيا.
وتهدف هذه المباحثات التجارية إلى إنهاء التوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يهدد بفرض رسوم على السيارات الأوروبية وهو قطاع بالغ الحساسية بالنسبة لألمانيا.
ويفترض أن يقتصر الاتفاق الأوروبي الأمريكي المستقبلي على السلع الصناعية؛ أي أنه لا يشمل الزراعة والخدمات أو الصفقات العامة.
وتريد واشنطن أن يشمل الاتفاق الزراعة.
وتنوي المفوضية الأوروبية البدء في التفاوض مع الولايات المتحدة حال اعتماد واشنطن بأمل التوصل إلى اتفاق قبل نهاية التفويض في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وإذا ما أنجزت المفاوضات فإن بروكسل تتوقع زيادة المبادلات بين الطرفين بنحو 10% بحلول 2033 في القطاعات المعنية بالاتفاق ما يساوي 53 مليار يورو.