حصيلة ثقيلة لـ"إرهاب الطرقات" بالجزائر.. مقتل 41 شخصا بأسبوع
حصيلة ثقيلة لما يسمى في الجزائر بـ"إرهاب الطرقات" بعد الإعلان عن وفاة 41 شخصا خلال أسبوع واحد فقط.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية (الدفاع المدني) عن هلاك 41 شخصاً وإصابة 1652 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة 1317 حادث سير عبر مختلف محافظات البلاد، وذلك خلال الفترة الممتدة من 3 يوليو/تموز الماضي إلى 9 من الشهر ذاته.
- 12 قتيلاً بحادثي سير في الجزائر (صور)
- بعد يومين من خروجه بعفو رئاسي.. "خروف العيد" يُعيد جزائريا للسجن
وحددت حصيلة الدفاع المدني أثقل حصيلة خلال هذه الفترة تم تسجيلها بمحافظة الجلفة الواقعة جنوبي البلاد، عقب وفاة 5 أشخاص وجرح 46 آخرين في 28 حادث سير.
الحرائق بمختلف أنواعها عادت بقوة أيضا خلال الأيام الـ6، حيث أخمد الدفاع المدني الجزائري 1947 حريق توزعت بين المنزلية والصناعية والغابية بمختلف مناطق الجزائر.
وتسجل الجزائر سنوياً أرقاماً مرعبة في ضحايا حوادث السير، ماد جعلها تحتل مراكز متقدمة في حوادث السير عالمياً، وتسمى بـ"إرهاب الطرقات"، إذ تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن هذا النوع من الحوادث يحتل المرتبة الأولى في "أسباب الوفيات بالجزائر، متقدمة على الأمراض".
وفي 2021، سجلت الجزائر حصيلة كارثية لحوادث الطرقات التي خلفت مقتل نحو 3 آلاف شخص.
وفي إحصائية لـ"المندوبية الجزائرية للأمن في الطرقات" الجزائرية، فقد سجلت الجزائر خلال الأشهر الـ12 من السنة الماضية 3061 قتيلا و29 ألف و763 جريح في 22 ألف حادث سير بمختلف محافظات البلاد.
ويبقى العامل البشري ككل سنة وراء ارتفاع عدد حوادث المرور بنسبة تصل إلى 96% من الحوادث المسجلة، والمرتبطة أساساً بإفراط السائقين في السرعة الذي تسبب في 22% من الحوادث، إضافة إلى قلة تركيز السائقين داخل التجمعات السكنية التي تسببت في 13.15% من الحوادث، أما التجاوزات الخطرة فقد شكلت 6.37% من نسبة الحوادث الإجمالية.
غير أن كثيراً من السائقين "يشتكون من الطرقات الولائية والوطنية المهترئة بعضها"، والتي يعتبرونها من أسباب "زيادة حوادث المرور" في الجزائر.