يورو 2020.. مدرب الـ1000 مباراة يقود أحلام البرتغال

يعتبر فيرناندو سانتوس المدير الفني لمنتخب البرتغال، واحدا من أهم المدربين في تاريخ كأس أمم أوروبا على الإطلاق.

سانتوس صاحب التاريخ التدريبي الطويل على مدار رحلة بلغت 33 عاما، وصل لـ1000 مباراة طوال مسيرته المهنية في 27 مارس/آذار الماضي، حين قاد منتخب بلاده لتعادل إيجابي 2-2 مع صربيا في تصفيات كأس العالم 2022.

سانتوس يقود منتخب البرتغال منذ سبتمبر/ أيلول 2014، عقب الخروج المبكر من الدور الأول لكأس العالم في البرازيل.

خلال تلك الفترة قاد سانتوس "برازيل أوروبا" في 82 لقاء، فاز في 51 منها وتعادل 19 وخسر 12 لقاء.

• "المؤشرات إيجابية".. شرط وحيد يفصل ميسي عن التجديد مع برشلونة
  

البرتغال مع سانتوس توجت عام 2016 لأول مرة في تاريخها بلقب كأس أمم أوروبا بالفوز 1-0 على فرنسا في النهائي.

وخلال عام 2019 عادت البرتغال لمنصات التتويج بالفوز 1-0 على هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى.

التتويج باليورو قاد سانتوس للفوز بجائزة "بوب بازلي" كأفضل مدرب في أوروبا لعام 2016، والتتويج مرتين بجائزة الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لأفضل مدرب في العالم في 2016 و2019.

ماذا قدم سانتوس قبل عهد البرتغال؟

اقتصر التاريخ التدريبي لسانتوس قبل قيادة البرتغال على الفرق البرتغالية واليونانية فقط.

• ديفيد ألابا.. موسيقي ضل الطريق إلى كرة القدم
  

أرض البرتغال شهدت قيادة سانتوس لفرق إيستوريل وإستريلا دا أمادورا وبورتو وسبورتنج لشبونة وبنفيكا، لكنه لم يعرف طعم البطولات إلا داخل قلعة بورتو.

مع بورتو حقق سانتوس خلال الفترة من 1998 إلى 2001، لقبا للدوري المحلي ولقبين لكأس البرتغال ومثلهما للسوبر البرتغالي.

على صعيد التجربة اليونانية حقق سانتوس لقب الكأس مع آيك أثينا في موسم 2001-2002 الذي قاد فيه الفريق، ثم فشل خلال قيادة باوك من 2007 إلى 2010 في قنص أي لقب.

المنتخب اليوناني كان المحطة الأخيرة لسانتوس قبل قيادة البرتغال حيث قاد أحفاد الإغريق من 2010 إلى 2014 ليقودهم بنجاح للدور الثاني في البطولتين.

وقاد سانتوس اليونان لربع نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بعد جمع 4 نقاط من دور المجموعات بتعادل 1-1 مع بولندا المنظم وخسارة 2-1 من التشيك وفوز 1-0 على روسيا قبل السقوط في النهائي ضد ألمانيا بنتيجة 4-1.

• ميسي يخطف القلوب برسالة إلى "طفلة أنستقرام"
  

بنفس السيناريو تأهلت اليونان للدور الثاني في كأس العالم 2014 بخسارة 3-0 من كولومبيا وتعادل سلبي مع اليابان قبل أن تهزم كوت ديفوار 2-1 بالجولة الأخيرة بفضل ركلة جزاء في الدقيقة 93 لجيورجيوس ساماراس، لكنها خرجت أمام كوستاريكا بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1.

وإذا كان سانتوس قد توج باليورو في 2016 مع بلاده وقاد اليونان قبلها بأربع سنوات لتأهل صعب لربع النهائي، فمن حقه أن يحلم في ثالث مشاركاته بالبطولة بإنجاز جديد.