"كنوز الصين" في معرض تراثي بالرياض
معرض "كنوز الصين.. شواهد وآثار على طريق الحرير"، الذي تسضيفه الرياض، يضم 264 قطعة أثرية.
استضافت العاصمة السعودية الرياض معرض "كنوز الصين.. شواهد وآثار على طريق الحرير" الذي عرض حكايات محاربي تيرا كوتا القدامى، الذين عاشوا في الصين قبل نحو 2000 عام، وقطعا أثرية أخرى تعود لمئات السنين.
ويعد المعرض الذي افتتح الأربعاء الماضي، وسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية والصين، كما يضم 264 قطعة أثرية مقدمة من 13 متحفا ومؤسسة ثقافية.
وقال الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية: "الصين تعد أكثر دولة مُصدرة للسياحة على مستوى العالم، ما يزيد على 120 مليون سائح سنويا. المملكة العربية السعودية تحظى بحصة كبيرة جدا من السياحة الصينية، مع ما نتوقعه إن شاء الله من فتح التأشيرات السياحية في وقت قريب سيزيد تلك النسبة".
وورد أن محاربي تيرا كوتا، الذين يعرفون أيضا باسم جيش تيرا كوتا، عاشوا في عهد الإمبراطور تشين شي هوانج (259 - 210 قبل الميلاد)، أول إمبراطور في أول سلالة موحّدة في الإمبراطورية الصينية.
ويقول منظمو المعرض: "إن المعروضات من الفخار والبرونز وحجر اليشم والخزف والذهب والفضة والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى، تهدف إلى تقديم صورة للحياة الاجتماعية والثقافية والفنون للحضارات الصينية على مدى آلاف السنين".
وقال الأثري السعودي محمد الحربي: "هذا المعرض يعيد نفس التاريخ الذي كانت تلتقي فيه طرق الحرير البحرية بطرق البخور البرية".
واستضاف المتحف الوطني في بكين معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ديسمبر/ كانون الأول 2016، واستمر لـ3 أشهر ضمن جولته في عدد من المتاحف العالمية.
ومعرض كنوز الصين يقام بتنظيم مشترك من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، وإدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، ويستمر حتى يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز