محاكمة ضابط بالجيش الألماني خطط لقتل وزير الخارجية
تعتزم المحكمة الإقليمية العليا في مدينة فرانكفورت الألمانية بدء محاكمة ضابط سابق في الجيش بتهمة الإرهاب في مايو/أيار المقبل.
وأعلنت المحكمة، الثلاثاء، أن المحاكمة الرئيسية للملازم الأول السابق فرانكو إيه ستبدأ في 18 مايو/أيار المقبل.
ويواجه فرانكو إيه تهما بالإعداد لعمل خطير من أعمال العنف التي تشكل خطورة على أمن الدولة.
وتشتبه السلطات في أنه اشترى أسلحة لدوافع يمينية متطرفة من أجل شن هجمات على وزير العدل آنذاك، ووزير الخارجية الحالي، هايكو ماس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، ونائبة رئيس البرلمان الألماني كلاوديا روت (حزب الخضر).
وبحسب لائحة الاتهام، فقد انتحل المتهم صفة سوري من أجل توجيه الاشتباه نحو اللاجئين.
ووفقا للتحقيقات، كان فرانكو إيه يرغب في إظهار الجريمة على أنها عمل إرهابي لمتشدد إسلامي، وهذا ما جعله ينتحل الهوية المزورة.
ولا يقبع المتهم البالغ من العمر 32 عاما في الحبس الاحتياطي، ولهذا السبب لا يتم إجراء المحاكمة بشكل عاجل.
وكان من المقرر في الأساس بدء المحاكمة عام 2020، ولكن تم إرجاؤها بسبب أعباء متزايدة على المحكمة.
وحتى الآن، تم تحديد تسع جلسات للمحاكمة حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل.