مخرج موريتاني ينتقد مهرجان الأقصر السينمائي
فرض الاهتمام بالبعد الإفريقي نفسه على الندوة التي أقيمت لتكريم سيساكو ونصر الله بالأقصر.
في الندوة التي جمعت بين المخرجين الكبيرين يسري نصر الله وعبد الرحمن سيساكو ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته السادسة، فرض الاهتمام بالبعد الإفريقي نفسه على الندوة، حيث أكد سيساكو على سعادته بالتكريم لأنه يجعل الجمهور المصري يلتفت للسينما التي يقدمها ولأعماله السينمائية، وهذا في حد ذاته تكريم له.
وانتقد المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو اهتمام المهرجان بالنجوم المصريين وتجاهله للأفارقة وصناع السينما.
ورد رئيس المهرجان، سيد فؤاد، بتمنيه أن يهتم الإعلام بالأفارقة أكثر من ذلك وأن يكتب النقاد عن الأفلام الإفريقية، لأن السينما هي حلقة التواصل بيننا وبين الأفارقة خصوصاً أن المهرجان يلعب دوره ويقوم في توفير الأفلام واستضافة صناع السينما.
أما المخرج يسري نصر الله، فروى حكاية قديمة قائلاً: "سألني السيناريست ناصر عبد الرحمن عن نوعية برامج يقدمها فقلت له البعد الإفريقي مهم ووافقت ورحبت بالفكرة الإعلامية سلمى الشماع وعرضتها على المسؤولين، ولكن حدث شيء ما أجهض الفكرة وجاء ذلك تزامناً مع مؤتمر حول الصلح في الصومال، وسمعت أن بري رفض حضور المؤتمر وذهب الصوماليون لحرق السفارة الصومالية، وكتب هيكل وقتها مقالاً تأثرت بها عن العزلة عن إفريقيا وكانت عزلة مفروضة".
وعبر نصر الله عن سعادته بهذا التكريم الذي جعله يشعر بأنه يساعد في التواصل مع إفريقيا عبر السينما.