ملاذا لليهود.. إشادة بالتعايش الديني في المغرب
وصف رئيس المؤسسة الإسبانية-اليهودية، ديفي هاشتويل، المملكة المغربية بكونها "ملاذاً لليهود"، خلال كلمته بمناسبة مرور 500 عام على الوجود اليهودي في المكسيك.
وأشاد هاشتويل بـ"الدور الشجاع" الذي بذلته المملكة المغربية لحماية طائفتها اليهودية، خاصة إبان نظام حكم فيشي، خلال الحرب العالمية الثانية.
وعبر عن امتنانه للملك الراحل محمد الخامس على تضامنه ورعايته التي أولاها لهذه الطائفة.
من جهته، شدد عبدالفتاح اللبار، سفير المملكة المغربية لدى دولة المكسيك، أن الطائفة اليهودية تُعتبر مكونا لا يتجزأ من المجتمع المغربي.
وأوضح أن المكون اليهودي يبقى حاضراً في ثقافة المغرب وتقاليده وهويته.
وأشار السفير المغربي إلى أن المملكة هي الدولة العربية والاسلامية الوحيدة التي تعترف بالرافد العبري كأحد مكونات الهوية في وثيقتها الدستورية.
أما تسفي تال، السفير الإسرائيلي لدى المكسيك، فقد نوه بـ"الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس لخدمة وحدة الشعوب".
وأشاد بتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية واستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، معبرا عن إيمانه الراسخ لإرساء السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة.