تريليون دولار.. النقد الدولي يوفر قروضا لمساعدة الدول بمعركة كورونا
بشأن كورونا.. كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق قالت إن "قضية التحفيز المالي العالمي المنسق والمتزامن تصبح أقوى بمرور الوقت".
أعلن صندوق النقد الدولي أنه مستعد لتقديم قروض بقيمة تريليون دولار للدول التي تكافح من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق، في منشور اليوم الإثنين، إن "قضية التحفيز المالي العالمي المنسق والمتزامن تصبح أقوى بمرور الوقت".
وحث الصندوق مختلف الحكومات على تنفيذ سياسات "تصل إلى الأشخاص والشركات الأكثر تضررا"، بما في ذلك زيادة الإجازات المرضية مدفوعة الأجر والإعفاءات الضريبية الموجهة.
- اقتصاد العالم في خطر.. "النقد الدولي" يحذر من بطء هذه الإجراءات
- كورونا والصين.. ما الذي تراه "علي بابا" وأغفله صندوق النقد الدولي؟
وأوضح الصندوق أن هناك نحو 40 ترتيبا جاريا حاليا للحصول على قروض بقيمة نحو 200 مليار دولار.
وتعاني الأسواق العالمية منذ أسابيع من جراء انتشار فيروس كورونا، رغم اتخاذ إجراءات طارئة في محاولة لوقف توسع الانتشار الذي يضع ضغوطا على إنتاجية الاقتصاد الحقيقي.
وفيما يتعلق بالدول الأكثر فقرا، قال صندوق النقد إنه يمكنه التدخل لتقديم قروض بصورة فورية "بما يتيح الموارد الضرورية للإنفاق الصحي وجهود السيطرة والاحتواء".
كانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا حذرت من تداعيات سلبية تبدو في الأفق أمام الاقتصاد العالمي، إذا لم تتحرك جميع الاقتصادات صوب آليات ترفع من معدلات النمو العالمي الفترة المقبلة، وإلا فقد يواجه العالم مخاطر عديدة.
وقالت جورجييفا إن عدم إجراء مزيد من التحسينات في النظام الاقتصادي العالمي من شأنه أن يعوق النمو "الضعيف" بالفعل، خاصة أن تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد يزيد الأمر سوءا فيما يتعلق بتوقعات انتعاش الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري.
أضافت جوروجييفا في حوار مع تلفزيون "بلومبرج" قبل أيام: "نطاق السياسة النقدية ينكمش، ويجب زيادة الاعتماد على الإجراءات النقدية، والإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز النمو".
وأوضحت: "نفتقر إلى تحرك أكثر قوة في الإصلاحات الهيكلية".
يشار إلى أنه في ظل تفاقم تداعيات فيروس كورونا والخوف من عرقلة سلاسل الإمداد، أصبحت معظم البنوك المركزية في حالة تأهب، ولكنها لم تلمح إلى أنها تعتزم تخفيف السياسة النقدية.