9 تريليونات دولار حجم الإنفاق على الأغذية "الحلال" بحلول 2023
حجم الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الإسلامي الإماراتي بلغ نحو 85 مليار درهم، حسب تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي.
ينمو الإنفاق الإسلامي على الأغذية والمشروبات بمعدل 1.6% حيث من المتوقع أن يبلغ 9.1 تريليون دولار أمريكي، في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.
وقال عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، هذا النمو يعكس فرصة مهمة للغاية للاستثمار وإنشاء علامات أغذية حلال عالمية. فيما بلغ حجم الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الإسلامي الإماراتي نحو 85 مليار درهم، حسب تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي.
وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عن المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، خلال افتتاح فعاليات الدورة الخامسة من المنصة العالمية لصناعة الحلال، التي تنظمها الهيئة في دبي، إن تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي 2019، أثبت تفوقاً إماراتياً جديداً، حينما حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى في 5 قطاعات من إجمالي 7 قطاعات للاقتصاد الإسلامي.
وتابع: يقدر حجم فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإسلامي الإماراتي بـ85 مليار درهم (23 مليار دولار)، وفرص التصدير من الإمارات إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بنحو 10.6 مليار.
ومن المتوقع أن تصل أصول التمويل الإسلامي إلى 3.4 تريليون في عام 2024، قائلا: نحن في الإمارات نتبنى المبادرات العالمية الرائدة في هذا القطاع، ومن أبرزها هذه المبادرة التي نسعد بمشاركتكم فيها حالياً، المنصة العالمية لصناعة الحلال.
وانطلقت في دبي، فعاليات الدورة الخامسة من المنصة العالمية لصناعة الحلال، وعنوانها هذا العام، صناعة الحلال نحو فرص تجارية جديدة، حيث تتولى هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، زمام المبادرة العالمية في قيادة هذا الملف، وتنتقل تدريجياً من خلال المنصة بين محاور استراتيجية تخدم تطوير قطاع صناعة الحلال العالمية.
وقال المعيني: لدينا 1.8 مليار مسلم حول العالم، مرشحون للزيادة إلى 3 مليارات مسلم بحلول عام 2060، كما تشهد البلدان الإسلامية حركة تجارية نشطة في منتجات الاقتصاد الإسلامي المتعلقة بنمط الحياة.
وأكمل تستورد هذه البلدان بنحو 272 مليار دولار، وتصدر في المقابل بنحو 210 مليارات دولار، ونحن نبتكر المبادرات لتحقيق التكامل العالمي، وننتهج السياسات التي تسهم في الارتقاء بأداء هذا القطاع، وتمكينه من تقديم الحلول العملية والفعّالة لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية العالمية.
وتابع: نجحت الهيئة في إصدار أول منظومة متكاملة تشتمل على مواصفات المنتجات الغذائية وسلامتها ومطابقتها لشروط الحلال، وطرق فحصها على مستوى الدول الإسلامية لضمان التطبيق الأمثل بين جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في عملية تصدير واستيراد المنتجات الغذائية ورفع درجة الثقة بالشهادات الصادرة عنها.
واستطاعت كذلك الهيئة أن تطور بنية تشريعية متقدمة، سهّلت دورها الريادي في الإدارة اللوجستية لهذه الصناعة، بما يخدم أنشطة هذا القطاع الحيوي محلياً وإقليمياً ودولياً، وساعدتنا الإمارات بتبني سياسات أكثر انفتاحاً، نجحت معها في توسيع نطاق "صناعة الحلال" خلال الأعوام الماضية لتشمل صناعات أخرى غير الأغذية.
وفي سياق مواز، شاركت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات " في أعمال الدورة الـ25 لمعرض الخليج للأغذية "جلفود 2020"، الذي انطلقت أعماله الأحد، في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 20 فبراير/شباط الجاري.
وعرضت الهيئة خلال مشاركتها أنظمة إماراتية ولوائح فنية تتعلق بقطاع الأغذية والمشروبات، منها 3 أنظمة تعرض للمرة الأولى، هي النظام الإماراتي للرقابة على عسل النحل، الذي يدخل حيز التنفيذ الإلزامي مطلع شهر أبريل المقبل، والنظام الإماراتي للرقابة على منتجات العصائر والمشروبات، والنظام الإماراتي للرقابة على الحليب ومنتجات الألبان.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز