وثائق تكشف استعانة "السراج" بمرتزقة لقتال الجيش الليبي
الجيش الوطني يعثر على وثائق تظهر أن إدارة المنطقة الغربية لمليشيات حكومة فايز السراج تعاقدت على جلب 30 مسلحا من قبائل التبو للقتال
أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، العثور على وثائق في العاصمة طرابلس تكشف جلب مليشيات المنطقة الغربية في حكومة فايز السراج، غير الشرعية، لمرتزقة تشاديين للقتال ضد الجيش.
- "المعركة الحاسمة".. الجيش الليبي يتقدم بالعاصمة والمليشيات تتراجع
- حفتر يعطي إشارة بدء المعركة الحاسمة لتحرير طرابلس
وقال الجيش إن الوثائق التي عثر عليها في معسكر حمزة المعروف بمعسكر 301 بطرابلس، تظهر أن إدارة المنطقة الغربية لمليشيات حكومة فايز السراج تعاقدت على جلب 30 مسلحا من قبائل التبو التشادية للقتال، بمقابل مالي يبلغ 3000 دينار ليبي (2200 دولار) لكل مرتزق.
وأوضحت الوثائق أن عملية جلب المرتزقة جاءت من خلال تعاقد بين القيادي عبدالمولى محمد الهمالي ممثلا عن المنطقة الغربية في حكومة السراج، وأحد قادة قبائل التبو ويدعى "فرج إبراهيم الطاهر".
وبموجب الوثائق التي عثر عليها الجيش، يلتزم الطرف الأول بسداد 3000 دينار ليبي (2200 دولار) لكل مرتزق، في مقابل أن يجمع الأخير 30 فردا يلتزمون بتعليمات آمر المحور (محور العزيزية)، ويوفر لهم الطرف الأول الآليات والأسلحة.
وبدأ المرتزقة التشاديون في الانتشار داخل ليبيا منذ فبراير/شباط 2011، مستغلين الفراغ الأمني في الجنوب بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية خاصة "القاعدة"، وعمل كثير منهم في صفوف مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية بطرابلس، منفذين عمليات عدة ضد منطقتي الجنوب والهلال النفطي.
وتمكن الجيش الليبي خلال عملية طوفان الكرامة التي أطلقها 4 أبريل/نيسان الماضي من تطهير العاصمة طرابلس من الإرهاب من أسر وقتل عدد من المرتزقة التشاديين.
ومساء أمس الخميس، أعلن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، بدء الهجوم نحو قلب العاصمة طرابلس، لتحريرها من المليشيات الإرهابية المسلحة.
ووجّه المشير خليفة حفتر، في كلمة متلفزة، بتحرك أفراد الوحدات العسكرية بالجيش الوطني الليبي في محاور العاصمة، لتحرير طرابلس.
وأشار إلى أن "هذه الساعة ينتظرها كل ليبي حر شريف ويترقبها أهالي طرابلس، منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون، وأصبحت وكرا للمجرمين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح، ومنذ صارت مؤسسات الدولة فيها أداتهم لنهب ثروات الليبيين".
وتابع القائد العام للجيش الليبي أنه "ومنذ تنصيب العملاء من الخونة الجبناء الخانعين لينفذوا أوامر أسيادهم ويبيعوا الوطن ويتنازلوا عن السيادة والشرف وهم أذلاء صاغرون".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز