من يخلف ترامب؟ 7 أسماء في بورصة التكهنات

أشهر قليلة فقط مضت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولا يزال أمام العالم 4 سنوات قبل الانتخابات المقبلة، لكن البورصة بدأت مبكرا.
وفي حين يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من السابق لأوانه دعم خليفة له في ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2028، بدأت المناورات وقراءة التوقعات بحثا عن خليفة ترامب.
ولأكثر من مرة أثار ترامب الجدل حول إمكانية ترشحه لولاية ثالثة، كما لمّح إلى أن نائبه جي دي فانس ووزير خارجيته ماركو روبيو ربما يكونان مرشحين محتملين.
والأسبوع الماضي، لمّح الابن الأكبر لترامب، دونالد ترامب جونيور، إلى أنه يُبقي الباب مفتوحًا أمام ترشحه لخلافة والده.
فيما اتخذ بعض حكام الولايات المتأرجحة خطوات أثارت تكهنات حول طموحاتهم الرئاسية، وذلك وفقا لما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي الذي أشار إلى 7 أسماء محتملة لخلافة ترامب.
جي دي فانس
بمجرد أن اختاره ترامب نائبا له في سباق 2024، بدأ الحديث يدور عن جي دي فانس كوريث محتمل.
وفانس، الذي تحول من ناقد سابق لترامب إلى حليف مقرب، يعد من أبرز دعاة شعبوية ترامب الاقتصادية وانعزاليته الدولية، وقد استخدم منبره كنائب رئيس للترويج لأجندة "أمريكا أولاً".
وفي مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة "إن بي سي" في وقت سابق من الشهر الجاري، ألمح ترامب إلى أن فانس قد يكون خليفته في عام ٢٠٢٨، لكنه تجنب التصريح صراحةً بتأييده.
وقال ترامب "أعتقد أن فانس شخص رائع ومتألق"، وأضاف "ماركو رائع.. هناك الكثير منهم رائعون.. أرى أيضًا وحدةً كبيرة.. ولكن من المؤكد أن المرء سيقول إن شخصًا ما هو نائب الرئيس، فإذا كان متميزًا، أعتقد أن هذا الشخص سيكون له أفضلية".
ماركو روبيو
أثقل ترامب كاهل ماركو روبيو بمهام إدارته الجديدة، ليصبح مؤخرًا الشخص الوحيد، إلى جانب هنري كيسنجر، الذي شغل منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في آنٍ واحد.
هذا النفوذ المتزايد في البيت الأبيض زاد من التكهنات حول مستقبل المرشح الرئاسي السابق، الذي تردد أنه كان ضمن قائمة ترامب المختصرة لمنصب نائب الرئيس في 2024.
لكن موقع "ماغا وورلد" يرى أن روبيو غير ملتزم بشكل كاف بقضية تيار ماغا أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
وكان روبيو قد تنافس مع ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016 وحينها، وصف الرئيس، وزير خارجيته، بأنه "دمية صغيرة مثالية"، و"طفل" و"ماركو الصغير" في حين وصفه روبيو بأنه "حساس وغير آمن".
ومع ذلك، تطورت العلاقة بينهما كثيرًا منذ ذلك الحين، إذ أيد روبيو، ترامب على حساب زميله حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس قبل مؤتمرات ولاية أيوا التمهيدية، في الانتخابات السابقة.
دونالد ترامب جونيور
أثار الابن الأكبر لترامب تكهنات الأسبوع الماضي باحتمالية ترشحه للرئاسة أثناء حديثه في منتدى قطر الاقتصادي.
وبعدما سأله المذيع عما إذا كان مهتمًا بتولي زمام الأمور والترشح بعد تنحي والده، قال ترامب جونيور "لا أعرف.. ربما يومًا ما، كما تعلم، تكون هذه الرغبة حاضرة".
وعندما سُئل مجددًا عما إذا كانت إجابته "ربما"، قال "ربما.. لا أحد يعلم".
ثم كتب على "إكس:: "لقد وضعوا فاصلة مكان نقطة لتغيير سياق ما قلته.. وللعلم، لطالما قلتُ، مع أنني لن أستبعد ذلك تمامًا في المستقبل، إلا أنني لا أرغب بتاتًا في الترشح لمنصب في عام 2028 أو في أي وقت قريب".
ورغم أنهما حليفان مقربان فإن الأمور قد تتفاقم بين ترامب الابن وفانس، إذا انتهى بهما الأمر بالتنافس على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لسباق البيت الأبيض.
رون ديسانتيس
اتسمت المنافسة بين ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتس خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري 2024 بالفظاظة والطابع الشخصي، لكن الرئيس سارع إلى مسامحة منافسه السابق بعد انسحابه ودعمه له.
وفي حين يرى بعض الجمهوريين أن حاكم فلوريدا رئيس محتمل، لا تزال منافسة 2024 تمثل عقبة كبيرة لديسانتس.
ومن العقبات المحتملة الأخرى أمام ديسانتيس هو الخلاف مع الهيئة التشريعية لولاية فلوريدا، والتدقيق المتزايد بشأن مؤسسة "هوب فلوريدا"، وهي الذراع الخيرية لبرنامج رعاية اجتماعية مرتبط بزوجته كيسي.
جلين يونغكين
يُنظر إلى جلين يونغكين، الذي تنتهي ولايته كحاكم لولاية فرجينيا، على أنه يُقدم خطةً للجمهوريين للفوز في الولايات ذات الميول الحزبية.
ورغم أن فكرة الترشح للرئاسة راودته في 2024، فإنه اختار عدم الترشح لتجنب مواجهة ترامب، لكنه قد يترشح في 2028.
وأبقى حاكم ولاية فرجينيا، الباب مفتوحا فقال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي، "لقد قلتُ مرارًا إنني أعتقد أن من يقلقون بشأن وظيفتهم التالية قبل أن ينتهوا من وظيفتهم الحالية يُسيئون ترتيب أولوياتهم".
وأضاف: "مهمتي هي مواصلة خدمة سكان فرجينيا بأفضل ما أستطيع حتى آخر يوم لي في المنصب، وأنا ملتزم بذلك".
كريستي نويم
كانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، الحاكمة السابقة لولاية ساوث داكوتا، من أشد المدافعين عن ترامب، وطُرح اسمها كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، لكن حديثها عن إطلاق النار على كلبها لسلوكه السيئ خلال رحلة صيد قضت على تلك الآمال.
ومع ذلك، اختارها ترامب كمسؤولة رئيسية في حكومته، وجعلها واجهة لسياسته المتعلقة بالهجرة بصفتها وزيرةً للأمن الداخلي. وربما تكون مرشحة رئاسية في ٢٠٢٨:
برايان كيمب
أثار برايان كيمب حاكم ولاية جورجيا التكهنات في وقت سابق من الشهر الجاري بأنه قد يتطلع إلى البيت الأبيض في 2028.
وقبل الانتخابات، تدارك كيمب وترامب خلافا عارضا، وتبادلا تعليقات داعمة، بل شارك كيمب في حملة لجمع التبرعات لترامب، ما يجعله مرشحا ليكون وريث الملياردير.