اغتيال ترامب بـ"الريسين".. امرأة تدفع ثمن "المحاولة" مدى حياتها
في عام 2020 حاولت امرأة، تحمل الجنسيتين الكندية والفرنسية، اغتيال الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب و8 مسؤولين آخرين.
لم تختر السيدة البالغة من العمر 55 عاما، وتدعى باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه، طريقة معروفة أو عنيفة لتنفيذ مخططها، بل عمدت إلى طريق الرسائل المسممة.
- مخصص للمافيا.. ما هو قانون "ريكو" المستخدم في محاكمة ترامب؟
- قضية انتخابات جورجيا.. ترامب لا يريد أن يدلي هذا الرجل بشهادته
تفاصيل المخطط
وفي سبتمبر/أيلول 2020، نفذت السيدة مخططها وأرسلت خطابات تهديد التي تحتوي على مادة "الريسين شديدة السمية التي تصنع من حبوب الخروع" إلى الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب في البيت الأبيض.
لكن منشأة لفرز البريد في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن اعترضت المظروف الموجه لترامب، حيث أثار ريبة موظفي البريد واتصلوا بمكتب التحقيقات الاتحادي.
وأُلقي القبض على فيرييه بعدها بيومين على الحدود الكندية الأمريكية بين بافالو وفورت إيري في أونتاريو.
واعترفت بأنها "صنعت مادة الريسين في مسكنها في إقليم كيبيك الكندي" في سبتمبر/أيلول 2020.
حكم "قاس"
وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، إن "حكما بالسجن حوالي 22 عاما صدر، الخميس، على المرأة".
وأكدت الوزارة أن "فيرييه أرسلت الخطابات إلى ترامب وثمانية من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس الأمريكية".
وحسب ما ذكرت إفادة خطية لمكتب التحقيقات الاتحادي قُدمت مع وثائق الاتهام، فإن فيرييه أقرت بالذنب العام الماضي.
ولفتت وزارة العدل الأمريكية إلى أن "المدة التي ستقضيها فيرييه بالسجن تبلغ 262 شهرا وستظل بعد الإفراج عنها تحت المتابعة طول حياتها".
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز