ترامب يتفوق على بايدن وهاريس بالاستطلاعات
كشف استطلاع للرأي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن إذا جرت الانتخابات الرئاسية في اليوم الحالي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات السياسية الأمريكية في جامعة هارفارد، ونشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أنه في حال أقيمت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الوقت الحالي، سيحصل ترامب على 47 % من الأصوات مقارنة بنسبة 41 % لبايدن.
أما نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، فجاءت نتائجها في الاستطلاع أسوأ بكثير، حيث اختار 49% من المشاركين ترامب، مقابل 38 % لهاريس.
وفي الوقت الذي أعلن فيه بايدن نيته اعتزامه الترشح لولاية ثانية، أثار مرارًا فكرة الترشح لانتخابات 2024، لكنه لم يكشف صراحة عن نواياه خوض حملة رئاسية.
وقد ألمح الرئيس الأمريكي السابق مرارا إلى أنه يفكر في محاولة أخرى للرئاسة، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين القاعدة المحافظة للحزب الجمهوري.، وفق الصحيفة.
وقال مارك بن، المدير المشارك لاستطلاع "هارفارد" إن "تفوق ترامب المبكر على كل من هاريس وبايدن يتحدث عن شعبية الرئيس السابق وأكثر عن التحديات الحالية التي تواجه إدارة الرئيس بايدن مع الناخبين.
ووفقا للتقرير، يواجه الديمقراطيون معدلات تأييد عامة منخفضة، بالإضافة إلى إشارة ترامب إلى أنه من المحتمل أن يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما اختار بايدن هاريس لمنصب نائب الرئيس، والتي شكلت سابقة التاريخ في هذه العملية، كان يُعتقد على نطاق واسع أنها الشخص الأجدر لخلافة بايدن.
لكن عدم شعبيتها العميقة - والتي هي أكبر حتى من بايدن – أثارت القلق في أوساط الديمقراطيين بشأن مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة، إلا أن عدم شعبية بايدن لا تزال مؤشرا سيئا للديمقراطيين في الكونجرس الذين يتطلعون إلى التمسك بأغلبية ضئيلة في انتخابات التجديد النصفي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة" إن بي سي" الأمريكية، مؤخرا تفوق الجمهوريين بهامش ضئيل على الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة، حيث فضل 46% من الناخبين سيطرة الجمهوريين على الكونجرس عام 2023، مقارنة بـ 44 % يؤيدون بقاء الديمقراطيين في السلطة.