ترامب وبايدن.. أول تعادل في مباراة العودة
تشتد حرارة السباق بين ترامب وبايدن، نحو البيت الأبيض، ويجد كل من الرئيس وغريمه نفسيهما على مسافة واحدة من الوصول إلى خط النهاية.
استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا في يوليو/ تموز الماضي، أظهر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب يواجهان تنافسا شديدا في مباراة العودة الافتراضية لعام 2024.
عندما سئلوا لمن سيصوتون بين بايدن كمرشح ديمقراطي وترامب بصفته مرشحاً للحزب الجمهوري، تلقى كلاهما دعما بنسبة 43 في المائة بين الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع.
إذ اختار 88 في المائة من الجمهوريين المسجلين ترامب مقابل 83 في المائة من الديمقراطيين الذين اختاروا بايدن.
ومع ذلك، لا يزال كلا الرجلين يحظى بأعداد عالية من الرفض ، حيث عارض 54٪ من الناخبين بايدن و55٪ ترامب، وفقا للاستطلاع.
وشمل الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 23 و27 يوليو/تموز، 1329 ناخبا مسجلا.
وجاء نشر هذا الاستطلاع قبل 15 شهرا تقريبا من الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. ولا يزال بايدن وترامب يتصدران ترشيح حزبيهما للرئاسة.
ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، صدر الإثنين، تلقى ترامب دعما بنسبة 54٪ من الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري ، بينما حصل الوصيف حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على 17٪ فقط.
فيما يحتل بايدن حاليا تقدما أقوى في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بنسبة دعم تبلغ 64٪ مقارنة بمنافسيه روبرت إف كينيدي جونيور (13٪) وماريان ويليامسون (10٪).
أما ترامب فلا يزال غير محبوب لأنه يواجه لوائح اتهام جنائية على خلفية احتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد مغادرته البيت الأبيض ، مما يجعله أول رئيس يواجه لائحة اتهام فيدرالية.