«كلاكيت ثاني مرة».. بايدن وترامب يحاولان الهرب من "شبح جورجيا"
واصل جو بايدن ودونالد ترامب، حملتهما الانتخابية بجورجيا، الولاية الجنوبية التي ينتظر أن تكون حاسمة في الانتخابات المقررة الخريف المقبل.
إذ يتوجه جو بايدن الذي ألقى خطابا شديد اللهجة حول حال الاتحاد الخميس أمام الكونغرس، إلى أتلانتا لتعبئة الناخبين الأمريكيين من أصول أفريقية وإسبانية.
وأعلنت مديرة حملته جولي تشافيز رودريغيز في بيان أن "رهانات هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر" بالنسبة لهؤلاء الناخبين، مرحبة بالحصول على دعم ثلاث "لجان عمل سياسي" مرتبطة بهذه المجتمعات.
و"لجان العمل السياسي" هي صناديق استثمارية مرتبطة بمرشح أو حزب أو قضية أوسع، تتدخل في كافة الانتخابات الأمريكية. ويعد دورها حاسما في الحملة الرئاسية الحالية التي تعتبر الأكثر كلفة في التاريخ.
ويقود معسكر بايدن حملته بشراسة وأعلن عن إنفاق 30 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية.
وبدأ بث أول إعلان في جورجيا، اليوم السبت، على القنوات الوطنية، وفي الولايات التي من المتوقع أن تكون المنافسة فيها شديدة: ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية.
في المقابل، يتوقع أن يلقي دونالد ترامب الذي سيكون مرشح الحزب الجمهوري في مواجهة جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني ما لم تحدث مفاجآت، كلمة أمام أنصاره في الساعة 22,00 ت غ في جورجيا.
ويتعرض ترامب لملاحقات قضائية، واتهم رجل الأعمال البالغ 77 عاما أيضا بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 في هذه الولاية لصالحه.
وفقا للنظام الانتخابي الأمريكي، أغلبية الأصوات على المستوى الوطني لا تحسم النتيجة، بل الأصوات في كل ولاية.
وفي عام 2020، هزم جو بايدن دونالد ترامب بسهولة في غالبية "الولايات المتأرجحة"، وهي الولايات الحاسمة وبينها جورجيا وميشيغن وويسكونسن التي سيتوجه اليها بايدن الأسبوع المقبل.
وحتى الآن، ترجح استطلاعات الرأي فوز دونالد ترامب في غالبية "الولايات المتأرجحة".