شاركنا توقعاتك بشأن محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية
"عيد ميلاد جميل...أليس كذلك؟".. يتساءل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي قضي يومه أمس أمام المحكمة، في أخطر تحقيق قد يعرقل طريقه نحو البيت الأبيض.
واليوم الأربعاء، يبلغ ترامب الذي ولد في 14 يونيو/حزيران 1946، 77 عاما، أي غداة مثوله أمام محكمة في ميامي، بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية.
ودفع ترامب ببراءته من 37 تهمة وجهتها وزارة العدل ضده، في أول مثول تاريخي لرئيس أمريكي أمام محكمة فيدرالية.
ومع انتهاء أول جلسة في هذه المحاكمة، تطرح العين الإخبارية استطلاعا تفاعليا على متابعيها، حول مصير ترامب، فهل سينعم بالبراءة؟، أم سيحصل على تسوية قضائية؟، أم أن الإدانة تنتظره؟ في سيناريو قد يحرمه من اللحاق بسباق البيت الأبيض مرة أخرى.
ودونالد ترامب هو أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جرائم فيدرالية، وسبق أن مثل أمام محاكم أمريكية في قضايا أخرى، منذ مغادرته البيت الأبيض.
وجلسة استماع الأمس كانت بمثابة بداية لما لا يقل عن شهر من عملية تقديم ترامب للمحاكمة على خلفية الوثائق السرية التي يتهم أنه احتفظ بها أثناء توليه منصب الرئاسة.
ويُنظر إلى هذه الدعوى على أنها الأخطر على الإطلاق في طريق ترامب، فالرئيس السابق متهم بـ"تعريض أمن الولايات المتحدة للخطر من خلال احتفاظه في منزله في فلوريدا بمخططات عسكرية ومعلومات تتعلق بأسلحة نووية".