جيل بايدن على خط محاكمة ترامب.. قالت ما لم يقله زوجها

لم تخجل السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن من التعليق على اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب، واحتمال تقديمه للمحاكمة.

وبينما يلوذ زوجها جو بايدن بالصمت، عبرت سيدة أمريكا الأولى عن صدمتها من استمرار عدد كبير من الجمهوريين في تأييد ترامب، حتى بعد لائحة اتهامه الفيدرالية، وهو موضوع قالت إن سيد البيت الأبيض حاول تجنب الحديث عنه.

وقالت السيدة الأولى، التي تحدثت إلى مجموعة صغيرة من الديمقراطيين  في نشاط انتخابي بمانهاتن في نيويورك، إنها فوجئت برؤية عنوان رئيسي قبل هبوط رحلتها وصف غالبية الجمهوريين في استطلاع للرأي بأنهم ما زالوا يخططون للتصويت لترامب، الذي من المقرر أن يمثل أمام محكمة فلوريدا اليوم الثلاثاء.

وفي هجومها على ترامب قالت جيل بايدن: "نحن نعلم ما يخبئه الجمهوريون.. نحن نعلم لأننا عشناها. لقد رأينا ذلك. نحن نعرف كيف يبدو الأمر عندما نرى سياسة الولايات المتحدة تغرد في عواصف التغريدات في وقت متأخر من الليل".

ولم تذكر اسم ترامب لكنها أشارت إلى عاداته في نشر المنشورات على تويتر التي تعلن عن سياسات وتهين زعماء، ودولا أجنبية بل وطرد موظفين.

نشاط مبكر

وافتتحت بايدن نشاطا انتخابيا لصالح زوجها في السواحل الشرقية والغربية بعد رحلة شاقة استمرت ستة أيام إلى الخارج، وذلك على الرغم من أن انتخابات عام 2024 التي يسعى فيها الرئيس الحالي لإعادة انتخابه لا تزال على بعد أكثر من عام، إلا أن مساعدته في الفوز بولاية ثانية تمثل أولوية قصوى للسيدة الأولى فيما يبدو.

وبدأت منذ أمس الإثنين في جمع التبرعات لمدة ثلاثة أيام في مدينة نيويورك قبل أن تسافر في وقت لاحق من تلك الليلة إلى كاليفورنيا.

ومن المقرر أن تقيم تجمهرا في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، مع قضاء معظم وقتها في جمع الأموال في أربع نشاطات سياسية، بما في ذلك حدثان في منطقة خليج كاليفورنيا، لصالح حملة الرئيس، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. 

وكما كانت في عام 2020 وحملات 2022، ستكون جيل بايدن نشطة في دورة انتخابات 2024، مما يساعد الحزب الديمقراطي على بناء موارده وبنيته التحتية مع تذكير المؤيدين بما هو على المحك.

كانت السيدة الأولى في بعض الأحيان صريحة بشأن رؤيتها لانتخابات عام 2024 ، لكنها كانت غير رسمية، وتضغط على كفيها معًا، وتشير إلى حياتها المهنية كمدرسة رياضيات، وتذكر اسم زوجها باختصار "جو".

شاركت السيدة الأولى البالغة من العمر 72 عامًا في ما يقرب من 40 حملة لجمع التبرعات في خريف عام 2022 في أكثر من اثنتي عشرة ولاية للمرشحين الديمقراطيين صعودًا وهبوطًا في الاقتراع. وهي أصغر بتسع سنوات من الرئيس الذي سيكمل سن 81 في نوفمبر.