«خطر على أمن أمريكا».. «ثغرة ديمقراطية» في «مايكروسوفت» تزعج ترامب

دونالد ترامب يحض «مايكروسوفت» على إقالة مسؤولة سابقة في إدارة جو بايدن، في محاولة لسد «ثغرة ديمقراطية» بالشركة العملاقة.
واليوم الجمعة، دعا الرئيس الأمريكي مجموعة "مايكروسوفت" إلى إقالة مسؤولة الشؤون العالمية لديها ليزا موناكو التي تولت مناصب رفيعة في إدارات ديمقراطية.
وقال ترامب على "تروث سوشال" "برأيي، يتعيّن على مايكروسوفت أن تنهي فورا توظيف ليزا موناكو".
وأشار ترامب في معرض دعوته "مايكروسوفت" إلى إقالة موناكو إلى أن الأخيرة شغلت منصب نائبة وزير العدل في عهد إدارة جو بايدن عندما رُفعت قضايا جنائية ضدّه.
«خطر على الأمن القومي»
كتب أن "موناكو عُيّنت بقرار صادم رئيسة الشؤون العالمية لدى مايكروسوفت، وهو منصب رفيع جدا يُمكّنها من الوصول إلى معلومات شديدة الحساسية... امتلاك موناكو قدرة على الوصول كهذه هو أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره".
وأضاف "إنها تشكّل خطرا على الأمن القومي الأمريكي، خصوصا بالنظر إلى العقود الكبيرة بين مايكروسوفت وحكومة الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "الحكومة الأمريكية جرّدتها مؤخرا من جميع تصاريحها الأمنية ومنعتها من الوصول إلى معلومات وكالة الأمن القومي الاستخباراتية وكل الممتلكات الفدرالية".
واستُهدف ترامب بعدة تحقيقات بعدما غادر البيت الأبيض في 2021.
وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في مارالاغو العام 2022 في إطار تحقيق بشأن سوء تعامله مع وثائق سريّة.
فيما اتهمه المحقق العدلي الخاص جاك سميث بالتخطيط لقلب نتائج انتخابات العام 2020.
ولم تصل أي من القضيتين إلى مرحلة المحاكمة وأسقطهما سميث بعد فوز ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بما يتوافق مع سياسة وزارة العدل القائمة على عدم ملاحقة رئيس قضائيا وهو في منصبه.
خصوم
وتحرّك الرئيس الجمهوري منذ توليه السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي لاتّخاذ تدابير انتقامية بحق من يعتبرهم أعداءه وخصومه السياسيين.
وقبل يومين، تم توجيه تهمتين جنائيتين للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي المعروف بانتقاداته لترامب.
وأعرب الرئيس الأمريكي الجمعة عن أمله في محاكمة المزيد من خصومه.