مسؤول: تيلرسون لا يعلم سبب إقالته.. وكان يعتزم البقاء
مساعد وزير الخارجية الأمريكي قال: إن الوزير المقال لم يتحدث إلى ترامب ولا يعلم سبب إقالته، إلا أنه يبدي امتنانا لحصوله على فرصة للخدمة.
كشف مسؤول أمريكي بارز أن وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون، لم يتحدث إلى الرئيس دونالد ترامب قبل إقالته الثلاثاء، كما لم يتم له توضيح أسباب إقالته.
وقال ترامب، في وقت سابق، إنه عيّن مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو وزيرا للخارجية ليحل محل ريكس تيلرسون؛ ليطيح به بعد سلسلة من الخلافات العلنية.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية ستيف جولدشتاين في سلسلة تغريدات: "الوزير لم يتحدث إلى الرئيس صباح اليوم لا يعلم سبب (إقالته)، إلا أنه يبدي امتنانا لحصوله على فرصة للخدمة، ولا يزال يؤمن بقوة بأن الخدمة العامة أمر نبيل لا يندم عليه".
وعاد تيلرسون إلى واشنطن قبيل فجر الثلاثاء، بعد جولة في عدد من الدول الأفريقية، وبعد ساعات قليلة أعلن ترامب فجأة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إقالة وزير الخارجية وتعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) مايك بومبيو مكانه.
وأضاف جولدشتاين: "نتمنى للوزير المعين (مايك) بومبيو كل التوفيق".
وأكد أن تيلرسون "كان يعتزم البقاء بسبب التقدم الملموس الذي تم إحرازه في قضايا الأمن القومي الحساسة. وقد أقام علاقات مع نظرائه".
وتابع أن الوزير "سيفتقد زملاءه في وزارة الخارجية، واستمتع بالعمل مع وزارة الدفاع التي أقام معها علاقة قوية استثنائية"، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.