فيما يستعد المرشحان لرئاسة أمريكا دونالد ترامب وكامالا هاريس للمناظرة الرئاسية المرتقبة، اختلفت حملتاهما على «الميكروفون الصامت».
وتقول صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إن حملتي ترامب وهاريس تختلفان حول كتم صوت الميكروفونات أثناء المناظرة المقررة القادمة، مما دفع ترامب للتشكيك بشأن مشاركته.
وزعمت حملة ترامب أنه يجب كتم صوت ميكروفون كل مرشح عندما لا يكون دوره في التحدث، على غرار القواعد المستخدمة خلال مناظرة ترامب في يونيو/حزيران على شبكة «سي إن إن» مع الرئيس جو بايدن.
لكن حملة هاريس أشارت إلى أنها لم تكن الطرف الذي وافق على هذه القواعد، وطالبت بترك الميكروفونات مفتوحة طوال المناظرة، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم هاريس، بريان فالون في بيان: «لقد أخبرنا شبكة إيه بي سي والشبكات الأخرى التي تسعى لاستضافة مناظرة محتملة في أكتوبر/تشرين الأول أننا نعتقد أن ميكروفونات المرشحين يجب أن تكون مفتوحة طوال المناظرة، نعتقد أن مسؤولي حملة ترامب يفضلون الميكروفون الصامت لأنهم يعتقدون أن مرشحهم لا يستطيع التصرف كرئيس لمدة 90 دقيقة بمفرده».
وأضاف «نشك في أن فريق ترامب لم يخبروا رئيسهم حتى بهذا النزاع لأنه سيكون محرجا للغاية الاعتراف بأنهم لا يعتقدون أنه يستطيع مواجهة نائبة الرئيس هاريس دون الاستفادة من زر كتم الصوت، نائبة الرئيس مستعدة للتعامل مع أكاذيب ترامب المستمرة ومقاطعاته في الوقت الحقيقي، يجب على ترامب التوقف عن الاختباء وراء زر كتم الصوت".
وقال مستشار ترامب الكبير جيسون ميلر في بيان إن فريق الرئيس السابق رفض أي تغييرات على القواعد المتفق عليها لمناظرة سي إن إن.
ميلر أضاف في بيان: «يبدو أن هذا نمط لحملة هاريس. لن يسمحوا لهاريس بإجراء مقابلات، ولن يسمحوا لها بإجراء مؤتمرات صحفية، والآن يريدون منحها ورقة غش للمناظرة، تخميني هو أنهم يبحثون عن طريقة للخروج من أي مناظرة مع الرئيس ترامب».
وادعى ميلر أن حملة هاريس طلبت مناظرة جلوس مع ملاحظات وبيانات افتتاحية، وهو ما نفته الأخيرة، وقد أدلى ترامب نفسه بادعاءات مماثلة بشأن طلب بايدن إجراء مناظرة يجلس فيها المرشحان مع شبكة «سي إن إن».