محامي ترامب عن محاكمة مجلس الشيوخ: قبلت التحدي
دير شويتز قال إن "مسؤوليته الوحيدة هي تحليل وتقديم الحجج"، مؤكدا أنه سيحاول "تقديم وجهة نظر غير متحيزة بمجلس الشيوخ في هذه القضية".
قال آلان دير شويتز، المحامي المخضرم الذى ضمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فريق الدفاع عنه مؤخراً، إن دوره يقتصر على تحليل وتقديم الحجج الدستورية ضد عزله. وتابع: "قبلت التحدي".
وأضاف دير شويتز لصحيفة "Politico" الأمريكية أن "مسؤوليته الوحيدة هي تحليل وتقديم الحجج"، مؤكداً أنه سيحاول "تقديم وجهة نظر غير متحيزة بمجلس الشيوخ في هذه القضية".
وكان آلان دير شويتز نظم في وقت سابق حملة ضد انتخاب ترامب للرئاسة الأمريكية عام 2016، لكن في يناير/كانون الثاني 2018 تحول ضد الديمقراطيين، مؤكداً أنهم "أخطأوا" في الهجوم عليه، مشدداً على أن اتهاماتهم وانتقاداتهم ليست لها أساس.
وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس الماضي، رسمياً إجراءات محاكمة ترامب بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
وكتب ترامب على "تويتر" بعد ثوانٍ من إعلان رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، أسماء فريق المحاكمة المؤلف من 7 أعضاء: "ها نحن نعود مرة أخرى، خدعة أخرى من الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئاً".
وبعد يوم من هذه التغريدة تسربت أخبار صحفية أن الرئيس ترامب ضم إلى قائمة المدافعين عنه ٥ محامين جدد، ليصل إجمالي العدد إلى ١٣ محامياً.
وتضم قائمة المحامين الجدد كلاً من روبرت راي، وآلان دير شويتز، وكين ستار، وجين راسكين، وبام بوندي.
جدير بالذكر أن هؤلاء المحامين معظمهم مستشارون من العيار الثقيل ولديهم فرق من المحامين يعملون لديهم كمساعدين.
ووجّه مجلس النواب الأمريكي إلى ترامب في 18 ديسمبر/كانون الأول، تهمتي "استغلال السلطة" و"عرقلة عمل الكونجرس".
وحضر الخميس الماضي 7 أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب تم تعيينهم مدعين، أمام أعضاء مجلس الشيوخ، وباشر النائب الديمقراطي في مجلس النواب، آدم شيف، مع بدء الجلسة، تلاوة القرار الاتهامي.
وقال شيف، الذي عين كبير المدعين في هذه المحاكمة: "دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة، تم اتهامه بجرائم وجنح خطيرة"، مشيراً خصوصاً إلى الاتهامين اللذين وجههما مجلس النواب.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، أجرى الرئيس الأمريكي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني، يتمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بحسب البيانات الرسمية من الجانبين.
المكالمة التي أثارت الجدل، جاءت بعد بضعة أيام من تعليق الولايات المتحدة لمساعدة عسكرية لأوكرانيا بمئات ملايين الدولارات.