ترامب يطالب بالصرامة إزاء حيازة الأسلحة إثر حادثي إطلاق النار
الرئيس الأمريكي طالب نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي بتوحيد جهودهم لصياغة تشريعات أشد صرامة تفرض مزيدا من القيود على حيازة السلاح
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي بتوحيد جهودهم لصياغة تشريعات أشد صرامة تفرض مزيدا من القيود على حيازة السلاح، وتساهم في إصلاح قوانين الهجرة.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "لا يمكننا أن ندع القتلى في إل باسو، تكساس، ودايتون، أوهايو، يموتون هباء. وكذلك بالنسبة لأولئك المصابين بجروح خطيرة. لا يمكننا أن ننساهم أبدًا، وأولئك الذين سبقوهم".
وأضاف: "يجب أن يتحد الجمهوريون والديمقراطيون لتوفير إجراءات قوية للتحري عن الخلفية الجنائية، وربما يوحدون هذا التشريع مع إصلاح الهجرة الذي تمس الحاجة إليها. يجب أن يكون لدينا شيء جيد، إن لم يكن عظيمًا، اخرجوا من هذين الحدثين المأساويين!".
وجدد ترامب إلقاء اللائمة على الإعلام الذي اعتاد وصفه بـ"الكاذب"، قائلا: "الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة عن الحياة والسلامة في بلدنا. ساهمت أخبار زائفة إلى حد كبير في الغضب والسخط الذي تراكم على مدى سنوات عديدة".
وتابع محذرا: "يجب أن تكون التغطية الإخبارية نزيهة ومتوازنة وغير متحيزة، وإلا فإن هذه المشكلات الرهيبة ستزداد سوءًا!".
يأتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا في أحد متاجر "وولمارت" في إل باسو بولاية تكساس صباح السبت، و9 آخرين أمام حانة في حي يعج بالملاهي الليلية في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة على الحادثة الأولى.
وكان ترامب قال الأحد: إنه "لا مكان للكراهية في بلدنا"، لكنه عزا أعمال العنف أيضا إلى مشاكل أمراض عقلية، مضيفا: "هؤلاء أشخاص مصابون بأمراض عقلية خطيرة جدا"، علما بأن الشرطة لم تؤكد بعد ذلك الاحتمال.
وإضافة إلى القتلى، جرح 26 شخصا في تكساس و27 في أوهايو؛ حيث قتل مطلق النار في غضون 30 ثانية برصاص الشرطة التي كانت تقوم بدورية في منطقة مجاورة.
وكان شخصان قتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر وولمارت بولاية ميسيسيبي، الثلاثاء الماضي.
وقبلها بيومين قتل 3 أشخاص أحدهم صبي عمره 6 أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، أطلق النار في مهرجان للطعام بجيلروي بولاية كاليفورنيا.
وغالباً ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار دامية.
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA==
جزيرة ام اند امز