تكساس ثامنها.. أبشع 10 حوادث إطلاق نار في أمريكا
"العين الإخبارية" ترصد أكبر 10 حوادث إطلاق نار في أمريكا، ويحتل حادث تكساس الأخير المركز الثامن فيها من حيث عدد القتلى
فتح حادث إطلاق النار على متسوقين، السبت، في ولاية تكساس الأمريكية، والتي راح ضحيته 20 شخصا وأصيب 26 آخرون، ملف أعنف حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.
وترصد "العين الإخبارية" في هذا التقرير أكبر 10 حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة، والذي يحتل حادث تكساس المركز الثامن فيها من حيث بشاعته.
ففي 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أطلق الأمريكي ستيفن بادوك النار من غرفة فندق على حاضري الدورة السنوية الرابعة لمهرجان هارفست 91 لموسيقى الكانتري في لاس فيجاس.
الهجوم خلف 58 قتيلًا ومئات الجرحى، ويعتبر الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ووقع ثاني أكبر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ الولايات المتحدة في 12 يونيو/حزيران 2016، وقتل في الحادث 49 شخصا وأصيب 53 بجروح، في عملية إطلاق نار داخل نادٍ ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا، ونسب الهجوم إلى رجل أمريكي من أصول أفغانية اسمه "عمر صديقي متين".
وفي جامعة فرجينيا وقعت ثالث أكبر عملية إطلاق نار في 16 أبريل/نيسان 2007، وفي داخل جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة قتل فيها 33 شخصا وجرح 28 آخرون، وانتحر مرتكب الجريمة، ولم تعرف دوافعه حتى الآن.
يعتقد حتى الآن أن الحادث تم بسبب علاقة حب فاشلة بين الشاب البالغ من العمر 23 عاما، والمتهم بالجريمة شو سينغ هو شو هن من كوريا الجنوبية.
ويعد هذا الحادث الأسوأ من نوعه في تاريخ الجامعات الأمريكية، وقال جورج بوش، الرئيس الأمريكي آنذاك، إن ما حدث "هو يوم حزين للأمة الأمريكية بأسرها".
مدرسة أطفال
وفي مدرسة ساندي هوك الابتدائية، جاءت أخطر رابع حالة إطلاق نار في الولايات المتحدة الأمريكية، ففي يوم 14 ديسمبر/كانون الثاني 2012 قتل فيه 27 شخصا، بينهم 20 طفلا، في إطلاق نار جماعي في قرية ساندي هوك التابعة لمدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية.
وقام الجاني "آدم بيتر لانزا" (من مواليد 22 أبريل/نيسان 1992) بإطلاق النار على نفسه بعد قتل 26 ضحية في المدرسة.
كما تم العثور على والدة القاتل مقتولة في بيتها بعد الحادث.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017 وقع خامس أكبر هجوم بالأسلحة في تاريخ أمريكا، حيث وقع هجوم بإطلاق نار على كنيسة ساذرلاند سبرينج في ولاية تكساس.
وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 26 شخصا وإصابة 30 آخرين، وتم التعرف على الجاني في وقت لاحق.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية من ناحية إطلاق النار في دور عبادة، متجاوزا بذلك مجزرة إطلاق النار في كنيسة تشارلستون عام 2015.
حادث لوبي
حادث لوبي، المعروف أيضا باسم مذبحة لوبي، كان عبارة عن إطلاق نار مكثف حدث في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991، في كافتيريا لوبي في كيلين، تكساس.
مرتكب الجريمة جورج هينارد، سائق شاحنة اقتحم نافذة المطعم الأمامية. قبل أن يطلق النار مخلفا 23 قتيلا وأصاب 27 آخرين، ثم حدث بينه وبين الشرطة تبادل إطلاق النار لفترة وجيزة، رفضا لطلبهم بالاستسلام حتى قتل نفسه، ويعد هذا الحادث سادس أكبر الحوادث دموية من حيث عدد القتلى والمصابين.
وفي عام 1984، وقع أسوء سابع حادث إطلاق نار من حيث عدد القتلى، حيث قام جيمس هبرتي بإطلاق النار على مرتادي مطعم ماكدونالدز في ولاية كاليفورنيا.
وأسفر الهجوم عن مقتل 21 شخصا وإصابة 19، وقتل المهاجم على يد قناص تابع لقوات المهام الخاصة الأمريكية.
ويأتي حادث السبت 3 أغسطس/أب ٢٠١٩ في المرتبة الثامنة كأسوأ حادث في تاريخ إطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أطلق باتريك كروسيوس أمريكي، يبلغ من العمر ٢١ عاما، النار في أحد متاجر ولاية تكساس، مخلفا ما يفوق 20 قتيلا و26 مصابا.
جامعة تكساس
وفي عام 1966، وبعد أن طعن والدته وزوجته حتى الموت في الليلة السابقة، قام تشارلز ويتمان، جندي في البحرية الأمريكية، بحمل بنادق آلية على سطح المبنى الرئيسي لجامعة تكساس، ثم فتح النار بشكل عشوائي على الطلاب في حرم الجامعة والشوارع المحيطة.
وقتل 16 شخصا وجرح 31 آخرون، وقتل بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه، ويعد هذا من أسوأ الحوادث، واحتل المرتبة التاسعة من حيث عدد القتلى.
وفي 14 فبراير/شباط 2018، حدث حادث إطلاق نار في ثانوية مارجوري ستونمان في ولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا في هذه العملية.
واعتقلت الشرطة المشتبه بارتكاب الحادث واسمه نيكولاس كروز، ويبلغ من العمر 19 عاما، وكان تلميذا سابقا في المدرسة نفسها، وسبق أن طرد منها، ويحتل هذا الحادث رقم 10 في أكثر حوادث إطلاق النار بشاعة.