ترامب يلتقي أشد منتقديه ويبحث تعينه وزيرا للخارجية
الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيلتقي المرشح الجمهوري الذي هزمه باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
أفادت وسائل إعلام أمريكية عدة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيلتقي في عطلة نهاية الأسبوع المرشح الجمهوري، الذي هزمه باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في عام 2012 ميت رومني، لاستعراض إمكانية تعيينه وزيراً للخارجية.
واكتفت شبكة "سي إن إن" بالقول إن ترامب سيلتقي في عطلة نهاية الأسبوع رومني (69 عاماً) الحاكم السابق لولاية ماتشوستس، الذي كان خلال حملة الانتخابات الرئاسية أحد أشد منتقدي الملياردير المثير للجدل.
أما شبكة "إن بي سي نيوز"، فقالت إن رومني دخل بورصة الأسماء المرشحة لتولي حقيبة الخارجية، وأكد هذه المعلومة بشكل غير مباشر السناتور عن ولاية ألاباما جيف سيشنز، الذي يتردد اسمه كثيراً لتولي إحدى الحقائب الأساسية في الإدارة المقبلة.
وقال سيشنز لدى خروجه من برج ترامب، مقر الرئيس المنتخب في حي مانهاتن النيويوركي، في تصريح للصحفيين: "أعتبره أمراً جيداً أن يلتقي الرئيس المنتخب أٌناساً من أمثال ميت رومني".
وأضاف "هناك الكثير من الأشخاص الموهوبين، الذين يجب أن يكون (ترامب) على علاقة جيدة بهم، وأعتقد أن رومني سيكون قادراً على إنجاز أمور كثيرة، أنا واثق من أنه أحد الأشخاص المقترحة أسماؤهم، ولكن ترامب هو من سيقرر في النهاية".
وفي مارس/آذار الماضي، شن المرشح الجمهوري السابق ميت رومني هجوماً لاذعاً على الملياردير دونالد ترامب، ونعت رومني ترامب بعدد من الصفات القاسية من بينها أنه "طماع وغير صادق وكاره للنساء، وزائف، ومحتال، وجاهل، ولا يصلح للرئاسة بسبب طبعه الحاد وافتقاره إلى الحكمة"، فيما رد ترامب واصفاً رومني بأنه "مرشح فاشل".