استشاري بفريق ترامب بعد اتفاق المغرب وإسرائيل: دول أخرى ستنضم

قال عضو بالمجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اتفاق السلام بين المغرب وإسرائيل يمثل اختراقا وتطورا هائلا للسلام بالمنطقة.

وأكد جبريال صوما، وهو بروفيسور في القانون الدولي، أن دولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط ستعقد اتفاقات سلام مع إسرائيل في الفترة المقبلة. 

صوما أوضح في تصريحاته لـ"العين الإخبارية" أن سياسة الرئيس ترامب نجحت في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط بعد عقد اتفاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

• بومبيو عن اتفاق المغرب وإسرائيل: العالم أصبح قريبا من السلام

ونبه إلى أن اتفاق السلام بين البلدين يفتح المجال أمام علاقات دبلوماسية بين البلدين، وتعاون على الصعيد الاقتصادي والتكنولوجي، وفتح مكاتب للاتصال. 

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ترامب إن الجانبين اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مؤكدا أن الخطوة تعد إنجازا هائلا للسلام بمنطقة الشرق الأوسط.

وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة، وسيستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات بين البلدين.

ورجح اتخاذ دول أخرى في المنطقة خطوات مماثلة في المستقبل، لكنه عبر عن أمنيته أن تحذو الكويت وعمان حذو الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.

وحول أهمية اتفاقات السلام مع إسرائيل في تحقيق الاستقرار للمنطقة، قال صوما: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يتوقف على التصرفات الإيرانية والتوقف عن تدخلاتها في شئون المنطقة".

واتهم طهران بالتسبب في أضرار كبيرة بالدول التي تدخلت في شؤونها مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، معتبرا أن اتفاقيات السلام مع إسرائيل تقود النفوذ الإيراني المتزايد.

ويشارك المغرب دول الخليج تحذيراتها من زيادة النفوذ الإيراني بدول المنطقة، بحسب مستشار ترامب، الذي أكد أن الرباط قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2018، بسبب اتهامات طالت إيران بدعمها جبهة البوليساريو.

يشار إلى أن المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران مايو/أيار 2018، متهما طهران وحليفها اللبناني مليشيا حزب الله بدعم جبهة البوليساريو التي تسعى لانفصال الصحراء المغربية.

وفي الإعلان الأمريكي عن اتفاق السلام بين المغرب وإسرائيل، قال الرئيس ترامب إن المملكة "اعترفت بالولايات المتحدة عام 1777، ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتها على الصحراء المغربية".