كلاكيت ثاني مرة.. ترامب يكافئ متبرعا لحملته بسفارة بريطانيا
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ترشيح وارن ستيفنز، الملياردير المصرفي، لتولّي منصب سفير أمريكا لدى بريطانيا.
وقال الرئيس الجمهوري المقبل في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي"تروث سوشيال" إنّه "على مدار الـ38 عاما الماضية، قام وارن، بصفته رئيسا ومديرا تنفيذيا لشركته (ستيفنز إنك)، ببناء شركة هائلة للخدمات المالية، بينما ردّ بإخلاص الجميل لمجتمعه باعتباره مُحسنا".
وستيفنز الذي يقع مقرّ بنكه الاستثماري في أركنساو (جنوب الولايات المتحدة) وليس في وول ستريت، تبرّع خلال العام الماضي بملايين الدولارات لمنظمات سياسية تقوم بحملات لصالح الجمهوريين، بما فيها منظمة دونالد ترامب، وفقا لمنظمة "أوبن سيكريتس" غير الحكومية.
لكن الغريب، أن ستيفنز قاوم صعود ترامب السياسي على مدى سنوات قبل أن يدعمه في النهاية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
في عام 2016، تبرع وارن ستيفنز، بمبلغ مليوني دولار لمجموعة تهدف إلى منع صعود دونالد ترامب السياسي.
وفي الآونة الأخيرة، دعم ستيفنز الجمهوريين آسا هاتشينسون، وكريس كريستي، ومايك بنس، ونيكي هيلي قبل التبرع لحملة ترامب أخيرا.
وبدءًا من شهر أبريل/نيسان الماضي، وبعد أن أصبح من الواضح أن ترامب سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري، تبرع ستيفنز بأكثر من 3 ملايين دولار لدعم حملته، وفقًا لتقارير التمويل الفيدرالي للحملات.
كما تبرع بمبلغ 3.5 مليون دولار للجان العمل السياسي التابعة لترامب خلال حملة إعادة انتخابه.
ويبدو أن اختيار ترامب لمصرفي في منصب سفير أمريكا لدى بريطانيا، عادة منذ الولاية الأولى، إذ عيّن الداعم المالي الآخر لحملته في 2016، وودي جونسون، سفيرًا لدى بريطانيا في ولايته الأولى.
تعيينات سابقة
ومنذ فوزه على كامالا هاريس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، يعلن ترامب تدريجيا أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.
واختار الرئيس العائد للبيت الأبيض، روبرت اف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
والسبت الماضي، أعلن ترامب تعيين تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، سفيرا للولايات المتحدة لدى فرنسا.
وأمضى كوشنر عاما في سجن فدرالي بعد إدانته بمخالفات ضريبية، وقد أصدر ترامب عفوا عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.