بالفيديو.. ترامب يرد صفعة ميجان: هاري يحتاج للحظ

الرئيس الأمريكي عبر عن رأيه بصراحة في الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل بعد حديثهما عن الانتخابات المقبلة

اعتاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغداق الثناء على من يروق له من المشاهير وقادة العالم، ولكنه لا يتردد في التعبير عن رأيه بصراحة، وربما يقسو بشدة على من ينتقده. 

وعندما سأل أحد المراسلين ترامب، خلال مؤتمر صحفي، ما الذي يجعل الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميجان ماركل يشجعان الأمريكيين على التصويت في الانتخابات، قال ترامب، إنه ليس من محبي دوقة ساسكس.

وأثناء طرح سؤاله، قال المراسل إن الزوجين الملكيين "شجعا الناس بشكل أساسي على التصويت لـ(المرشح الديمقراطي) جو بايدن".

• هاري وميجان يخرقان أعرق قواعد الملكية.. وردود غاضبة

ورد ترامب: "أنا لست معجبا بها. وربما سمعت ذلك. لكنني أتمنى الكثير من الحظ لهاري لأنه سيحتاجه".

وتحدث ترامب علنًا عن ماركل (39 عامًا)، وهاري (36 عامًا) عدة مرات، إحداها بعد فترة وجيزة من إعلانهما أنهما سيتنحيان عن واجباتهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة.

وقال ترامب، خلال مقابلة في وقت سابق من هذا العام: "حسنًا، أعتقد، كما تعلمون، لا أريد الخوض في الأمر برمته. لكني أجد ذلك.. أنا فقط أحترم الملكة. لا أعتقد أن هذا يجب أن يحدث لها".

في المقابل، أغفلت ماركل أيضًا عددًا من الأحداث، خلال زيارة الدولة التي قام بها ترامب إلى المملكة المتحدة في يونيو/حزيران 2019، بحجة أنها في فترة ما بعد الولادة.

وفي نفس الوقت تقريبًا، ظهر مقطع فيديو سابق لماركل قالت فيه إنها ستصوت لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، واصفة ترامب بأنه "كاره للنساء".

بعد ذلك، نشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية مقابلة مع الرئيس الأمريكي، أشارت إلى أنه وصف ماركل بأنها "كريهة"، لكنه نفى استخدام مثل هذه اللغة، رغم وجود تسجيل صوتي له نشرته الصحيفة.

وفي وقت لاحق، قال ترامب: "قلت إنها كانت عدائية تجاهي. وبشكل أساسي لم أكن أعرف أنها تقول أشياء سيئة عني".

والأربعاء، واجه الأمير البريطاني هاري وزوجته وميجان ماركل، انتقادات، بسبب حديثهما علنا عن الانتخابات الأمريكية المقبلة في رسالة بالفيديو موجهة لاستطلاع "تايم 100"، لاختيار المائة شخصية الأكثر نفوذا في عام 2020.

ويمثل هذا الحديث خرقا لأعرق القواعد الملكية التي تجبر أفراد العائلة على الحياد السياسي الصارم.

وطلب دوق ساسكس من الناخبين "رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت".

بينما وصفت الدوقة السباق الرئاسي بأنه "أهم انتخابات في حياتنا"، وحث الزوجان الأمريكيين على استخدام حقهم في التصويت.